غَيْبٌ يُلَوِّح ُ بالخَريف ِ فَمَا لَهَا أقْدَارهُ تَأْوِي الجَحِيم َ خِلَالَهَا ؟ في كُلِّ يَوْم ٍ يَسْتَحِل ّ ُ بَرَاءَتِي ويَسُوق ُ مِنْهَا مَا يُبِيح ُ قِتَالَهَا تَنْمُو بِيَ الأَحْرَاش ُ دُون َ جَرِيرَةٍ فأَصُدُّهَا عْنْ مُهْجَتِي وحِبَالَهَا جَالَدْت ُ ألْفَ بَلِيَّّة ٍ في مَهْدِهَا وَرَكِبْت ُ في جَيْشٍ أهُدُّ عُضَالَهَا مِثْلِي إذا يَمْشِي بِأَي ّ ِ كَبِيرَة ٍ فَلَهُ الرُّجُولَة أنْ يُبِيد َ حَلالَهَا أكْثَرْت ُ من ْ صَمْت ِ الجَبَان ِ وهَا أنا لا أستصيغ ُ مهالكًا وغِلاَلَهَا فَوْقِي السُّيُوفُ فلنْ أُدِير َ فَضِيلَة ً وجَمِيعُهم ْ يَبْغِي الدَّعِيََّ شَمَالَهَا مُتَلَهِّف ٌ أنْمُو وأُشْرِق ُ باسمًا ومَلامِحِي لا تَسْتَحِب ّ ُ ظِلالَهَا مِن ْ شَاهِقَات ٍ مِنْ شِتَاء ِ غَرائِزِي أَهْوِي ولا أمتارَ تُرْثِي حَالَها متَلَهِّف ٌ أجْتَاز ُ جَنْبَ سَلامَتِي شُعَلاً من َ الأقْدَار ِ تَخْنُق ُ فَالَهَا لَن ْ أُكْرِم َ الأيّام َ خَازِنَة الرَّدَى حَتّى تُؤَدِّبَ شَرَّها وفِعالَها أَلَم ٌ ورَا الآلاف يَجْرِفُ ناطقًا نفْسًا تُؤَصِّلُ صَبْرَهَا ونِضَالَها فَمَتَى أعانِق ُ سلْسَبيل َ وفي يَدِي شَجر يُخَبِّىءُ سِحْرَهَا وجَمَالَها ؟