قضية خاسرة
عبدالغني خلف الله
تزاملنا في مكتب للمحاماة ..قررت بيني وبين نفسي بأنها تناسبني كزوجة وحبيبة ..خسرت قضيتي لأنها قررت بينها وبين نفسها بأنني لست مناسباً لها كزوج وكحبيب ..وكان قرارها نهائياً غير قابل للاستئناف .
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
قضية خاسرة
عبدالغني خلف الله
تزاملنا في مكتب للمحاماة ..قررت بيني وبين نفسي بأنها تناسبني كزوجة وحبيبة ..خسرت قضيتي لأنها قررت بينها وبين نفسها بأنني لست مناسباً لها كزوج وكحبيب ..وكان قرارها نهائياً غير قابل للاستئناف .
الإبن العزيز يحظيه ..صباحات الإشراق والجمال لك ولكل من حولك ..يبدو أنه لا فائدة ترجي من الاسستمرار في التقاضي ..كل الود وعاطر التحايا .
ربما قد ينجح التفاوض لو كان القرار بعيدا عن أروقة محكمة تفتت أحكامها صلة وصل الحلال أكثر مما تمدد..
ومضة اجتماعية رائعة..
تقديري أخي عبد الغني..
الحب ليس قرارا على عكس الزواج فهو قرار واختيار، وعليه فإنه كان عليه ربما أن يستطلع أمرها فربما أحبته كإنسان ولم تره زوجا مناسبا وربما لم تحبه من الأساس وحينها لن تقبل به زوجا ، ويبدو أنه قرر الأمر من طرف واحد دون إحاطة بالحيثيات فخسر قضيته معها ولكني أراه كسب نفسه إذ ليس أشد على النفس من أن يعيش المرء عمره مع زوج لا تحبه ولا تحترمه.
لا فض فوك أخي الحبيب الكريم!
تقديري
ومضة ناجحة
دمت بخير
مودتي وتقديري
صدقت أخي الدّكتور سمير!ليس أشد على النفس من أن يعيش المرء عمره مع زوج لا تحبه ولا تحترمه.
ومضة من صفحات دفاتر الواقع أستاذ عبد الغني
بوركت
تقديري وتحيّتي
هذه قصة حب من ملفات القضاء وربما لا يجوز لنا الخوض فيها حتى لا ترفع علينا قضايا تشهير
ومضة باسمة أخي الأديب فشكرا لك
بوركت