هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هاتفها من المستشفى ، تعرى كبرياؤها, فوضعته على بساط الريح ؛ لتجلس بعدها تقلب الأحداث قرب النافذة.
تسمرت مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين, بنت خياما جدولتها,
ونامت وسط الكرة الأرضية.
نص يحلق في مدرات الإبداع بداية من العنوان الذي هو مفتاح النص فللإصبع دلالات كثيرة ورموز عديدة
واستهلال يدعونا للتساؤل من الذي هاتفها وبِمَ أخبرها ؟ لتعري وتكشف النقاب عن كبريائها على الملأ, ثم تجلس على أمل الانتظار ..
صدمتها التي جعلتها تتسمر مكانها حين وجدت اصبعه يحلق بين قارتين فتحت للنص بعدا آخر واحتمالات لترنحه بين حياتين
وربما جاءت جملة النهاية لتردد البطلة في اتخاذ قرار حاسم فقررت أن تظل كما هي
النص رائع أديبتنا الفاضلة بكل ما يحتويه وما يحمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ومضة يبدو أنها حيكت بشكل مميز وبغموض مغرق شوش معناها بانفتاح مدى الإسقاط دون منح مفتاح دال في النص.
ربما كانت زوجة أخرى لا تنجب وربما كانت تخشى حينها تلك الإصبع التي تتحرك لتختار بين حياتين ولكنها احتهدت رغم وجعها أن لا تفقد عالمها معه.
تقديري
اهي الوسطية في الحلول
ام انها الحيرة
ما احدثه ذلك الحدث او الخبر في حياتها اوقف ارضها عن الدوران
عميقة بأبعاد وتأويلات كثيرة
دمت بخير
يميل البعض للرمزية والتكثيف والتي يعبر عنها بتعاليل مختلفة منها: انها صُنعت للقارئ ينهل منها ما يشاء ويشاهد نفسه فيها كيفما نظر اليها ...
انا لست منهم طبعا ولست في الطرف النقيض لهم فدائما ما اقف في المنتصف بين الفريقين وارى ان وجود خيوط رئيسية هو جسر القصة الذي لا يمكن عبور النص إلا من خلاله..
تحياتي لابداعكم ست عبير .. سررت بالتعبير في متصفحكم .... اعتزازي واحترامي