يا صوت زخات المطر , وخرير الينابيع الحنونة ..الذي يهزني من الوريد إلى الوريد , ويوقظ أعماقي .
..
أقرأ كلماتك الحانية ولا أشبع ولا أرتوي , بقيت أحفظها عن ظهر قلب ..
أردد معك كلمات الحب والعشق ,وأنا أنتشل مقلتي من دمعي ..لأغرقها في وهج حروفك لأسعد ,
وأتساءل :
هل سيأتي يوم ويزغرد الفرح , ويحط طائر السعادة , وأفرغ حمولة الحزن , وتضع الآلام
أوزارها ؟.
أزداد إحساساً بطلوعك..كأن الفرحة حنيناً باشتياقي , وكأني كنت في حالة انتظار..
أو كنت أبحث في ثنايا النور عن شيء يشبهك ..
أدركت ذلك عندما أدخلت يدي صدفة في جيب الشعر واستخرجت شمساً..
في أطراف دروبي أنتظر مثلُ شروقها , وكنت أغزل حبي في محارة سحرية بالأعماق , لأزرع
اللؤلؤ لأعلقه على صدرها حين اللقاء .
أحببتك , بكل اختصار
وحبي لكي يعلن أنكِ الحقيقة الوحيدة .
النورس