في البدء مصافحة الضياء / أنتم
كأسي الممدد بجانبي يفغر فاه
تذهله لا مبالاتي
منفضتي تقيأت سجائري و ما تزال تفح
صامت / صامد يحاكي الموتى
يا لبؤس الغانيات
/
\
المساء رعشة الخافِقَين يا نائلة
يا فردوس / يا موطن اللهفة
احترق الآن على مضض
وأبصق ذاكرة تسربلت بذيل قميصك
تلك السرائر أضحت يباب
وذاك المُدام مرارة التكرار
؛
؛
السجن أنت يا ثائرة
واشتعال ذروته رماد
بين أضلعي قبيلة من الثوار
يا ذا النقب العصِيّ
عبور الصافنات الجياد
إلى النور يا عتمة الدهر
.
.
يا مدينة تُساق كالرقيق
يا أحضان كل الغرباء
جردوك – حتى - قفطانك الضيق
منهكة أنت حد الشهيق
\
/
يا خرافية الحقول. .
على شرفة هذا المساء
ينبت الأقحوان من أوردتي
نسوق الطهر مرقده الأخير
ذنوبا كنتِ تأتيها
،
،
يا نحيب مدينتي الولهى
قطعوا جذع أحلامك
وأثخنوك / أعملوا الغدر فيكِ
أطرافك الباردة نخب انتصاراتهم
؛
؛
كفاك وسناً . . المدارات خرسى
هيا . ؛ .
هيا قومي
سيغرقك المشيب بؤسا !