شمعة وأضواء خافتة وظلمات

أيتها الشمعة ما الذي أتى بك إلى هنا .. فلدينا بعض الأضواء الخافتة .. وهي تكفينا تماما .. فارحلي عنا .. ضوءك يزعجنا .. لفحات نارك تحرقنا وتكوينا .. فارحلي عنا ..

أضواؤنا الخافتة ليست للإنارة .. وإنما لتخدع الفراش .. لكي يقترب كثيرا .. ويدخل عالمنا .. فيفقد قدرته على الطيران .. و يعتاد ذلك النور الباهت ..

إننا نحب الظلام .. ونسكن فيه .. ويسكن فينا .. فارحلي عنا .. واتركينا ..

سنطفىء نارك إن لم تتركينا .. سنغطي ضوءك إن لم تتركينا ..

فأتركينا .. أتركينا .. أتركينا


التوقيع : نفس مثقلة
الذي لم يستطع الدخول باسمه

ربما يغني عن الشمعة ابتسامة صبية ..

وقد يكون هناك من ألألم ما يبعث على الإنطواء والبقاء في الظلمة ..

لست أدري أخي حنظلة ...لم أصل للفكرة تماماً وهذا من قصر فهمي .....ولكن الأسلوب رائع جداً ..

على كلّ حال ارحموا الفراش قليلاً

تحية عطرة تنبعث كضوء خافت يعشقه الفراش






النورس

أيها النورس .. لقد أبعدت النجعة ..

فأي صبية هذه التي تتحدث عنها ..

وحتى أوضح لك قليلا فإنني أعني بالفراش الناس ..

والأضواء الخافتة هي الكلمات التي تتحدث عن المباد.....

عفوا فقد أصابتني غصة فلم أستطع الإكمال ..

أخي حنظلة أو النفس المثقلة.

لم نجمد عضويتك بمعرفك الآخر "نفس مثقلة" فتأكد من حسابك وإن كنت أرجو أن تعتمد أحدهما في الكتابة في الواحة.

ثم يا أخي أرجو أن تهتم بما يهتم به الجميع من فكر وأدب بما تيسر وقدر ولا أرى معظم ما تفعل يفيد ويثري وأعلم أنك أديب جيد فأشغل أدبك فيما يفيد ودعك من نقد هذا ورفض ذاك.

ثم كيف جاز لك أن تزكي نفسك فوق كل أخوانك ممن قد يفوقك الكثير منهم قدراً ومقدرة وعلماً وأدباً؟؟؟ كيف ترى نفسك شمعة وترى الواحة ظلاماً؟؟ إن كانت الواحة ظلاماً فأين يكون النور؟؟؟ أفلا أحسنت الظن بأخوتك وأنصفت في حكمك فيهم بأنهم قادرون أيضاً على أن يروا الغث من السمين؟؟ قد أسأت لنا غير مرة ولغيرنا فلم هذا الإصرار الغريب على أن تسيئ للكل هنا؟؟؟

ألم تسمع لقوله تعالى ( فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (لنجم:32)

وقال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (النساء:49)

ونصح كل مسلم بقوله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)

فأرجوك أخي كن كما نأمل منك واتق الله في كل أمرك والزم منهجه فترفق في نصحك وأخلص نيتك وأعرض عن كل ما يبعدنا عن منهج ربنا ويجلب البغضاء وتذكر أخي أن ما دخل اللين شيئاً إلا زانه وما فارق شيئاً إلا شانه. هذا ونرجو الله أن يوفقنا نحن أيضاً لتقواه فإنما التقوى مصباح القلوب.

عفا الله عما سلف وتأكد مرة أخرى أننا لم نوقف عضويتك وبل ولم نلمسها والله ولا أظننا سنفعل إلا إن أردت أنت.

أقبل أخي على الخير وزدنا من خير منحك إياه ربك ولنسر جميعاً في طريق الهدى والسداد.

اللهم وفقنا لما تحب وترضى واغفر لأخي وسامح قصور نفوسنا عن بلوغ الكمال فلا كمال إلا لك سبحانك.

تحياتي وودي

الأخ الكريم سمير

السلام عليكم ورحمة الله؛؛؛

الموضوع ليس موضوع تزكية للنفس فكلنا خطاؤون وعندكم بكل تأكيد من هو أفضل مني علما وقدرا وأدبا.
ولكنني وجدت أن أي فكرة أطرحها بشيء من الجرأة، أجد قمعا شديدا لها.
ثم إن آخر موضوع كتبته وسبب كل هذا، كنت قد كتبته في الجلسة المسائية أي أنه كان في مكان يقصد منه المزاح والتسلية ولست أدري لماذا توالت علي كل تلك الردود الغاضبة التي اضطرتني إلى تغيير اسلوب الحوار فكان ما كان.

على أية حال أرجو منكم السماح إذا كنت قد أسأت لكم. وأسأل الله لي ولكم العافية والمغفرة.

بالنسبة لمعرفي الأول فلم أعد أستطيع استخدامه أبدا ولست أدري ما السبب.

مع شكري الجزيل لكم؛؛؛

أخي الحبيب حنظلة:

أسعدك الله كما أسعدتني اليوم.

هكذا هو خلق المسلم الحق لا تأخذه بالإثم عزة ولا يخذل للأخوان رجاء.

بارك الله في همتك وهيا أخي لنطرح ما نراه مفيداً بجرأة وبحرية وبحق ولكن وكن شمعة مضيئة بالحق الصادق والتوجه الهادف مع شموعنا المنيرة ونجومنا الكثيرة في دوحة الخير والجمال ومنبر الحق والصدق والحرية.

أتوجه إليك صادقاً بمشاعر الأخوة الصادقة وأزجي اعتذاري إن كان صدر منا ما أزعجك أو كلفك من أمرك عسراً فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

هيا أخي لننظر إلى آفاق المستقبل بنور الماضي وإشراقات الحاضر. لنكن معاً في مسيرة البناء والخير وأضئ لنل في كل يوم شمعة دون أن تلعن الظلام.

هذا وأعود مؤكداً أننا لم نوقف عضويتك بمعرفك الآخر بل وإن شئت نظرنا في الأمر ويمكنك مراسلتنا بريدياً لتوضيح الأمر بالتفصيل لنحاول أن نجد للأمر عذراً.

تحياتي وودي

أيتها الشمعة
لفحات نارك تحرقنا وتكوينا..

أنتَ على حق يا النفسُ المثقلَةُ بالوعي .. فالضوء الشديدُ يُزعجُ العيْن والنفس..
الفراش .. وهو كلُّ من اعتاد الانصرافَ إلى الأضواء المبهرةَ لنيْل الشُهرة
حباً بالظهور.. وهذا سلبيّةٌ ينبغي علينا تغييرها إلى الأفضل... وبما أنه ( الفراش)
لايمتلكُ الوعي والعمق فهو يتبعُ كل الأضواء .. وهنا اللعبة ــ ايقاعه في فخ التغيير الايجابي ـــ
إننا نحب الظلام .. ونسكن فيه .. ويسكن فينا
وهو الواقع المرُّ الذي لن يتغيَّرَ رغم كل الأضواء الكاذبة أو الاصطناعية...


كلماتٌ أكثر من كلمات... إنها إدراكٌ عميقٌ للواقع الراهن الذي نعيش والذي يسيطرُ على كل شيء...
فالذات الانسانية غارقةٌ ومستغرقةٌ بالجهل والسطحية.. والتاريخ غارقٌ بمستنقع الكذب والسلبيات..
والقائمة لا يمكن استعراضها هنا..
بوركت كلماتك يا حنظلة... ومزيد من الحقائق
مودتي
نضال نجار


***********************