العزيزة الغالية
مينا عبد الله
لم أكن كما وصفتني إلا لأنني بينكم
ولأنكم أحبتي
صدقاً أشكركِ مينا
على ردكِ الجميل وحروفكِ العذبة
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
العزيزة الغالية
مينا عبد الله
لم أكن كما وصفتني إلا لأنني بينكم
ولأنكم أحبتي
صدقاً أشكركِ مينا
على ردكِ الجميل وحروفكِ العذبة
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
وردة الواحة الأنيقة
الوردة السوداء
سأنتظر مروركِ
وسأتشرف بكل حرفٍ تكتبينه
سواءً كان نقداً أم تعقيباً
لكِ كل أبواب الحبّ مشرعة
فتفضلي..
الغالية العذبة
مرآة النفس
هنا جنتي
حيث ردكِ المفعم بعطركِ الرائع
صدقاً أشكر لكِ هذا المرور الجميل كروحكِ النقيّة
ودي ومحبتي..
الإرتقاء نحو جنة خضراء
للأستاذة الأديبة :منى الخالدى
مقدماً لابد من الوقوف عند اختيار الكاتبة للعنوان "الإرتقاء نحو جنة خضراء" هنا جاء العنوان موحياً ومهيئاً الجو النفسى للمتلقى بأنه سوف يصعد مع الكاتبة من حالة لحالة أخرى..وتنحصر مراحل الإرتقاء فى خمس مراحل أساسية :
{بين أغصان الحنين أوجدتُ لنفسي ثغرةً في وريقةٍ صغيرة , زاوجتُ ما بينها و بين حبيبات أحلامي الغضّة الطريّة , بسطتُ فوق رأسي ستارةً زرقاء تحمل لون السماء , كدَّستُ تحتها كل مفردات الدفءِ و النقاء , أبهرتْ سرائر الناظرين كأجمل لوحة بقيتْ غافيةً تحت أمطار بكرٍ لامعة.} ...رسمت الكاتبة هنا صورة مفرزة للجو النفسى الشجى الذى تعيشه فحولتها الى لوحة فنية رائعة الجمال مستخدمةً كل أدواتها الفنية من الطبيعة ومستمدة ألوانها من نفس المصدر..فكأنها قطرة ندى تقبع فى ثغرة على سطح وريقة خضراء..تفترش طراوة الورقة .. وتلتحف بزرقة السماء ويدفئها جو من الدفء والنقاء مرده حالة هيام تعيشها الكاتبة .. لكن .. هنا دخلت الكاتبة مباشرة فى قلب الحدث آخذةً المتلقى معها فوراً الى الجنة .. ففقدت رغما عنها الحالة التصعيدية للحدث والتى ترسبت لا شعوريا فى ذهن المتلقي . (ليكون ترتيبها فى الارتقاء من وجهة نظرى.. المرحلة الرابعة)
{هززتُ يوماً جذعَ الهوى , فسقطتْ من أشجاره ثمارٌ ثكلى تشبه دمعاتٍ تراشقت من فم غيمةٍ نائية لا لون لها , و لا تتلف بأمطارها إلّا سحباً حملتْ بها بكر أحلامها} .. تصف الكاتبة بإبداع وتلقائية حالة حزن كانت تحيط بها قبل الحالة الحالية مستخدمةً أدواتها ومكنياتها من نفس المصدر - وهو الطبيعة - فى حالة متفردة تفوقت بها الكاتبة على نفسها... لكنها بدون قصد وضعت نقطة حبر سوداء فى لوحتها الرائعة .. فبعدما كيَّف القارىء نفسه على وجوده بالجنة وتشرَّب مع الكاتبة حلاوة مشاعرها ..تنزل به الكاتبة فجأة وتصدمه بواقع أليم لحالة أولية كانت تعيشها يوماً .. (المرحلة الأولى)
{سقوف الخير لا تدرِكُ أنَّها صارتْ مصدر سعادةٍ لذاتي التي تكوّرت كطفلةٍ بين جدرانٍ تحمي رئتين أصبحت أنا منهما , و ليَ في كلّ منهما مفتاحٌ يُفضي إلى حجيرةٍ أولها روحي و آخرها نبضٌ مختنق يصارع جاذبية الواقع .. ينطلق بي إلى عالمٍ حلمتُ بهِ و أتخمتهُ ببكرِ أحلامي.. يحلّق بجناحين مكتمليّ النضج , يحميني بين وبر ريشٍ ناصع البياض كروحه المعطاءة}..
.. هنا تتأرجح الكاتبة بين حالة من السعادة وحالة من الخوف على زوال تلك السعادة..وقد سبقنى فى وصف تلك الحالة أستاذى الأديب مأمون المغازى..مستفيضاً فى وصف تلك الحالة من الترقب بشكل ممتاز لا يسمح معه بإضافة أخرى (المرحلة الثانية)
{علّمني ذلك الرجل كيف أهّذب مشاعري و كيف ألبسُ طوق الكبرياء و كيف أغوص في عمق بحرٍ دون أن أغرق بأملاحه .. زرع فيَّ برعماً استنفرت من أجله رطوبة الأرض و السماء تسمو بهِ و معهُ إلى جنّةٍ عرضها روحه و طولها من طول انتظاره لمفتاحٍ أضاع سلاسل أحلامها و هو يعارك أوجاع الجراح ! }
المرحلة التالية فى الإرتقاء تُجلى فيها الكاتبة سبب تبدل الحال معها من ألم لسعادة وشفافية..وهذا السبب هو حالة الحب التى تعيشها مع رجل هو السبب الفعلى فى تبدل الحالة.. (المرحلة الثالثة)
{بين يديه المعجونتين بدفء العالم أجمع ستستقيم مواطن أوجاعي و تقفزُ من أجل عينيه كل جوانحي تنادي باسمه . هو سيّد الواقع و الخيال .. هو مزيجٌ من الوجع اللذيذ , تصالحٌ بين الطبيعة , بين الصيف و الشتاء , بين الأرض و الفضاء , بين البحر و اليابسة .. و بيني و بين نفسي أنا.. سأورقُ بذرةً صافيةً و أتلولبُ طلوعاً نحو جنّةٍ خضراء حيث.. يسكن .. (هو) و أحلامي.} ... هنا مرحلة تأكيدية ونهائية للكاتبة بأنها الأن فى الجنة تمتزج مع الآخر ومع نفسها ومع الطبيعة فى ثلاثية إمتزاجية مدهشة ( المرحلة الخامسة والأخيرة).
هى همسة أهمس لك بها عزيزتى فهل يتسع صدرك لها
فقط هناك المرحلة الرابعة لم توضع فى مكانها الصحيح .. وهذا حرصا منى على تمام روعة اللوحة.
تحية وشذى لرائعتك
الوردة السوداء.
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
أديبتنا الكريمة الرائعة
الوردة السوداء
هززتِ بقرائتكِ هنا جذع إبداعكِ وقمتِ بتصنيف نصّي إلى مراحلَ أربعة وكنتُ أقرأ
ما كتبتيه بصمتٍ وتأمل عميقين..
قد يرى القارئ أحياناً النص بوجهة نظره فتكون وجهة نظر الكاتب مغايرة ولا يستطيع
المقابل استيعابها بسهولةٍ كما يراها الكاتب نفسه..
قد أومأتُ في بداية النص إلى أنني من بين ربوع الحب قد اتخذت لنفسي مكاناً و جعلتهُ جنتي الخضراء
حيث لا زرع فيها غير قلب الحبيب و عزفه المنفرد هناك..رسمت لنفسي عالماً قبل أن أدخل
بتفاصيل ماضٍ اختصرته ببضعة سطورٍ تحمل بعض الحزن حيث لا طعم للفرح دون ان نذوق مرارة
الحزن..
وبداتُ بعدها أكمل مشواري نحو جنة خضراء و كان ما كان من باقي المراحل والتي وضعتِ يديكِ
الحانيتين عليها
وأسعدتني أيتها الراقية بعذب إطرائكِ وجميل وصفكِ
وردةٌ لا تحمل إلا البياض
لا بدّ لي من شكركِ بتحيّة تشبه روحكِ النبيلة..
ميـــــــــــم ومنـــــــى : يا كل المنى
أديبة تكتب لكرامة الأنثى بمداد الكبرياء الشامخ، وتسمو بها المشاعر نحو الحب الروحي الباذخ..
وهنا قرأت لك بأن الحب ليس شعور فقط، بل فن أيضا..
أيتها الأديبة العربية.. دمت كما أنت، في كبرياءك، شموخك، شعورك وفنك.
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
يا عذبة الروح والقلم
نهيلة نور
دمتِ عزيزتي على هذا المرور الراقي
ورأيك في النص الذي أسعدني
وأعطاني حافزاً لكتابة المزيد شرط أن ينول على رضا ذوائقكم الكريمة
لكِ من القلب
باقة وردٍ تشبه روحكِ الرائعة
تحية منى
كعادة الحرف يحمل إلينا مفتاح رجاء ، وحين تتلاشى عن مدى البصيرة أطياف الأمل يصدأ الحلم على مغلاق حزن ، فتبدو جوارح بنزف الأصيل تطير نوارس اغتراب ، وقبل انزلاق مرساة المساء نحو حافة السهاد ، تتطاول بعمق الأسى آهات واقع نحياه .
كم هو جميل ذلك القلم الذي يحمل أوجاعنا حيث نشاء ، وأكثر روعة منه تلك الآهات المعبرة بصدق عن آخر ذرة حزن ، تأتي طوع مداده لتكون بصمة وداع أحيانا ، أو بسمة ترحيب بعالم الأمنية .
ومن جنة اخضرت على رباها أحلام الياسمين تأتينا نسائم تقلبت فيها فصول الرضا ، وسنوات الضيم ، فمن يدرك الألم لا يستطيع إلا التآخي مع نزق طبعه ليصبح بخانة العصيان عن الأمل رقما صعبا .
تحية للأخت منى
الأستاذ الفاضل
محمد إبراهيم الحريري
وكالعادة تمرّ من على حروفي كنسمة أخويّة حانية
تفعمها بحنانِ وتحنو عليها فتنتشي بمرورك الغالي
أيها الأديب المرموق
لا أجد حرفاً يفيك حقك
فلك مني أجمل تحية وأعذب سلام..