المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
الهندي..الرائع..
في سالف الازمان..علمنا احدهم درسا في العشق والوصل فقلنا ما باله يتحدث عن الحب وهو لايعلم ما آل اليه في وقتنا هذا... فللحب صولاته واوجه...وبلا شك وسائله وهي غير ثابتة وفي حال متغير بصورة دائمة..لذا..اليك فكره في العشق والوصل..
ومن وجوه العشق الوصل وهو حظ رفيع ومرتبة سرية ودرجة عالية وسعد طالع بل هو الحياة المجددة والعيش السني والسرور الدائم.......ولولا ان الدنيا دار ممر ومحنة وكدر..والجنة دار جزاء وامان من المكاره..لقلنا ان وصل المحبوب هو الصفاء الذي لا كدر فيه والفرح الذي لاشائبة فيه ولاحزن معه وكمال الاماني ومنتهى الاراجي.
هذا ماكان منه..
لكني فيك وجدت اوجه اخرى للعشق والحب..حيث مزجت انسانيتك التي تترافع فوق الوجود..لتعلن بان بعض التمرد عشق...وغرور...ان لم يكن العشق كله...وليس من عشق ما يتمرد على كل ما حوله..ما لم يخلق لذاته طريقا.. وسبلا.. ما لم يرى في معشوقته ملامح الوجود الفاني..وخلق اخر هو فيها الامر الناهي.
ايها العبق...
لك في العشق مقدرة
اخشى اني لااضاهيها..
لذا عذرا...فالصمت اصبح واجب هنا
محبتي لك
جوتيار
الحبيب/ جوتيار تمر
حتى نُفرغ جراب الأمنيات من التمني ...
ونكتشف إن هناك أمنيات ...
أخرى لم يسعفنا الوقت لتمنيها ..
نتركها لعام آخر إذا أسعفنا العمر ...
قد تعنى نهاية كل سنة ...
للكثيرين أهمية كبيرة ...
لا أتذكر أنني بذلت مجهود كبير لمعايشةالعشق من انسانيته...
وأحيانا تمرد دون أن انتبه له لأجد نفسي في عام آخر...
ولم ُأرهق كاهل أي سنة بعشقها قد لا يكتمل ...
وتجد السنة نفسها ملزمة دون أن تدرى بوعد التحقيق
ها أنا وها هيَ فشتان بينَ غروري وتمردها
تحيتي أيها الطيب فأنت للعشق أهل
حمزة وباقة من العشق