أسعد الله المساء
أتعلم ياأخي الطيب
أن من مفارقات الأمر والمضحك المبكي
أنه في إحدى القنوات العربية تستضيف مذيعة الأخبار مسلمة من فرنسا ترتدي الحجاب كممثلة للمسلمات في منظمة ما هناك وتناقشها في معاناتها وتجيب الأخرى بأسى وأمل في أن يحفظ لها دينها وسترها وعفافها وهي في كرب شديد .. والأخرى حاسرة عن رأسها متبرجة بكامل زينتها .. تنعم ببحبوحة لممارسة الطاعة ولكن لاتستجيب
..( ياأيها الذين آمونا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)
وتناقش وكأن الأمر منفصل عن عقيدتها .. فهذا عمل والعمل لابد فيه من الإخلاص والإتقان .. والعبادة محل رهان!
فما للقيصر للقيصر .. ومالله لله!
وعجبي!
لينصرن الله من ينصره
دمت أخي مؤمنا .. مجاهدا في سبيل الله .. مخلصا له لاشريك له
مودتي
واحترامي