أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الإعلام بين تحقيق الأمن واستلاب الأمان ( 1 )

  1. #1
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي الإعلام بين تحقيق الأمن واستلاب الأمان ( 1 )

    سؤال يطرح نفسه في مجال الميديا الإعلامية عن كيفية تحري المصداقية والثقة عند التعامل مع البيانات الخاصة في معالجة الأمورالمتعلقة بالدولة والأمن ومجال تداول السلطات الرئاسية والأمنية .. وكيف يتوجب احراز البيانات التي يجب إعلام العام / الخاص على مستوى المساحة العرضية لجموع الشعب .. ومتى يكون متحرزا تبيان حقائق الأمور على نحو يرضي المتعاملين مع الميديا المقروءة والمسموعة .. وهل هناك مناطق تتقاطع عندها عقول العامة عند تلقي اي بيانات .. وعقول الخاصة المهتمين في تحليل ما يصدر او يتم نشره من خلال هذه الميديا .. عند توازي العلاقة الحدثية والتلقي الخاص بها يكون هناك ضرورة للتبرير المقنع .. وايضا للحفاظ على ردود فعل تتماشى مع واقع الحال .. ولكن هناك قد يكون من التحفيز ضرورة وطنية أو قومية على مستوى التغيير او بطلان نتائج ظهرت انها سلبية في معرض تجريبها .. ومن ثم .. قد يكون الإعلان عن مبادئ خاصة او مضامين لا يعلن عنها في العادة عملية تعبوية خادعة لبعض الوقت .. او هي عوامل دافعة ومحركة بالضرورة للتغير المسار الى مناطق جديدة تم التخطيط لها مسبقا من قبل المباشرين للعمل التخطيطي او الهادفين للتغيير سياسة الواقع .. مثل سياسة الدولة التي قد توظف تلك لخدمة هذه .. ولكن .. دوما هناك مناطق لعدم قبول التدخل من غير المباشرين او القائمين المباشرين .. بمعنى يبقى الأمر دوما رهنا لما تنتجه عقول هؤلاء ..
    عند مباشرة العمل الميداني او بدء تنفيذ مشروطية العمل التخطيطي على ارض الواقع يصبح من المعقول جدا .. فك مناطق الالتباس بالضرورة بين الإرسال والتلقي والإرشاد الضروري لفهم الواقعة السياسية او القرار بعد صياغته بما يليق بفهمه .. لابد من ان يكون البيان او القرار النهائي بلغة واضحة يمكن تفهمها .. وإذا كانت لغة السياسة هي بنوع ما وبما تفرضه من ضرورة نوعية تحتم المراوغة وعدم الفهم في نهاية المطاف .. إلا ما يهم الجمهور يبقى مسؤولية جد كبيرة .. لاستيعاب مفهوم التمثل او الامتثال في النهاية بعقول مفتوحة ترغب في هذا مع جموع التخطيط في شكله النهائي .. إنما إذا كانت هناك ما يشتبه فيه في الخطاب المعلن ومراوغا بما يثير الدهشة او عدم الفهم .. يبقى هذا مثارا للتساؤل للعامة قبل الخاصة .. .. لذا يبقى السؤال دوما هل هناك بالفعل ثغرة تفصل بين الارسال والتلقي بين دوائر المفترض انها تحتمل التقريب والتوفيق .. لا الشقاق والتفريق .. ؟
    في هذا الحالة يكون الإعلام محتمل لتقريب مسافات الفهم والوعي بان تجد او تلقى لغة مفهومة ومستوعبة لكل حيثيات الحكم على الحدث او تقبل عوارض الفكر بكل ما فيه من سلبيات محتملة .. او نواقض ونواهض تجلب ردود فعل مناهضة وغير مشروطة بالرضا .. ولكن ايضا .. الى اي حد تعمل الميديا الإعلامية على امتصاص ردود الفعل او هي تكون ذاتها ضد ما تمليه او تعرض ومن ثم تكون هي بحاجة لمبررات مفهومة لتقتنع بما تقوم به من تعبئة او سيطرة على العقول ..؟؟؟؟
    في سياق هذا التحاور غير العلني بين المعلن وغير المعلن .. او بين ما يتم تداوله على أنه عملة سياسية اصبح من الضروري فرضها على ساحة العقل والنقاش او هي بيان انتهى امر مداولته ومن ثم يخرج في شكل نهائي قد يكون في كثير من الاحيان قابل للنقاش .. او النقد .. يكون لكل دوره الأسيسي في صياغة مفاهيم مقبولة ولكن في كثير منها قد لا يكون معقولا او غير مفهوما .. ومن ثم ياتي دور الشراح واولياء الكلمة الصريحة لتبيان ما تم إخفائه في قلب المعنى الرئيسي .. وهو ما يعرف عادة بالجهات المتفردة بصياغة عقل الضد .. او هي لربما المعارضة لحق التملك والتفرد في صياغة قرارات وهي تعي جدوى هذا الوجه الآخر من الإعلان والمحاورة التي قد تجلب ساحات تحتمل حد الذبح .. او استدماء التوحد عبر آليات مجدولة طبقا لمفاهيم ومصالح معاكسة .. او هي الوجه الآخر للأنا السياسية إذا جاز لنا ان نستعير ملفوظات وقياسات علم النفس .. ومن ثم تكون حيادية الميديا الإعلامية في وضوح شورط اللعبة الحوارية وجدواها في استيضاح ماغاب من معنى ضمني فيما تم الإعلان عنه .. ولكن .. هناك يقع بين شرفات المناطق المفتوحة علنا .. مناطق تبات تشتغل على ما يذهب بين حدي المفاصل الرئيسية .. بين المعلن وما يثيره من ضد / مع .. ففي سياق تناول الاحزاب في مجمل عسكريتها او لغويتها .. او تعسكرها هي ذاتها خلف مقولات تبات جامدة على التحول والتغيير .. يكون الفاعل الحقيقي خلف الشد والجذب الذي يكون محاصرا لحركية الانتماءات والولاءات بكل مافيها من سلبيات وايجابيات هي الأيدي الخفية التي لا تني ان تترك مسار الفكرة يمضي كما يكون ملتصقا بنتائج التحديدات لكل حزب او إنتماء .. إنما تعمل على ان تفرض سلطتها او تفعل فعلها بنوع من الحنكة التي لا تفقد معها قرارات اصلية فاعليتها إلا إذا كان هناك مكتسب آخر يفيض خيرا عما سبق من فرضه .. هذ الحسابات تأتي من خلال مجسات النبض للشارع العام .. والفكر الخاص .. فإذا كان الإعلان ذريعة للحرية .. يكون الإنقلاب فكرة مرفوضة .. وتبقى الحرية شريطة عقود غير مكتوبة .. ومن ثم يصبح القيد الحقيقي .. مشروطا بقيد حديدي هو ما يكون مرادفا لعقل السلطة وقرارها بالاستلاب من قبل ..
    وبقدر ما يكون لهذه الأيدي فاعليتها في ضمان سلامة التوحد لمدة طويلة ولكن بلا على حطام فكرة الحرية الحقيقية .. يكون لها همجيتها الخاصة .. ونزوعها المغرض لبناء صروح من التحكمات والنبلاء الذين يملكون حتى اكبر سلطات الحكاء مع أطراف النزاع بالضرورة .. ويصبح هدف الحقيقة ضائعا في مجال احتكام صور القوى .. وبلوغ وضع خرائط من التحديات لآخرين .. ورغم هذا .. يصبح مفهوم قيد المهنة .. مسؤولية لكل طرف يبلغ به حد العلاقة لأن يكون مرهونا باهداف الآخر بلا أدنى شعور ..
    كما ان ذلك لا يمنع ان يكون اي تغطية إعلامية .. تمتلك قوة نفاذ سيطرتها الإعلانية بحسب ما تمليه سياسة القهر غير المباشر .. من خلال تسويق بضائع تخدم اغراض امنية او تفتح اسواقاا جديدة لتشتيت فكرة التوافق وفرض السؤال النقدي .. وتصبح شبكة العلاقات القائمة بين هذه المحاور .. خدمة لغرض واحد .. هو تحقيق اقل مردود نفسي ولربما مردود ذهني .. ومن ثم تحقيق الرضا العام .. وللحديث بقية

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    الامر لم يحسم بعد في ذهنية الجمهور المتلقي

    والتشويه المتعمد في خطاب الميديا لم يكن لينجح لولا ضبابية الموقف الشعبي ...

    مواطننا لايفهم ان الدولة اية دولة تتأثر بعاملين جوهريين
    الهيمنة الخارجية
    التفكك والتجزئة الداخلية

    مواطننا لازال منشغل بمتطلباته اليومية المعاشية ... مما حدا بناعوم تشومسكي وهو يطرح كتابه الهام
    ( تصنيع الطاعة ) الى اثارة هذه الجزئية الهامة

    اما كتابه الثاني ( اوهام ضرورية ) فانه يشير الى ان الميديا اليوم هي صناعة
    صناعة رأي ... لها شروطها وآلياتها ...

    الحق ان الصورة اليوم بدأت تسرق ذهنية المتلقي
    وكم من صور اشاهدها على الفضائيات تصور حالنا في العراق الجريح وانا اعيش الواقع في قلب الحدث اعلم علم اليقين .... زيف تلك الصور

    \

    مقال هام جدا ً


    \

    شكرا ً لك استاذة امل
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اشكرك استاذ خليل .. وجميل هذه الاشارات التي تفتح افق يحقق فكرا جديدا

    تحياتي اليك وللكلام بقية


    احترامي لك

    امل عبيد

  4. #4
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي


    سلام الله عليك أمل..

    ضربت وترا حساسا في جسد واقع تاه منه العقل وسط صور مفبركة لإعلام عربي ولد أعرجا وانتهى به المطاف بين يدي خبراء تجميل أتوا من كل حدب وصوب ليرقعوا ما تراه أعينهم العمياء عن الحق من تشوهات خُلقية.. فكان أن جملوا عاهاته المستديمة بما يخدم غدهم الحافل بما ليس فيه لعزة أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصيب.. !!!!
    تبا لإعلاميين ومطربين وفنانين وضفهم الواقع الذليل واللعوب ليضيفوا إلى انتكاساتنا القديمة مصائب أخرى في التسبب بتوهان شباب عن مصير أمة هي إلى الحافة أقرب من كثرة ما ملئت أراضيها الخيّرة من حفر دنيوية لا أمل لا في تفاديها إلا بعقل سليم حيث الفكر يخدم صالح جسد أمة أصبح يتنفس من ثقب إبرة..

    لي عودة إن شاء الله لقراءة ما يجود به فكرك القيم هنا.. دمت بخير..

    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  5. #5
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    هو في حقيقته إعلام يخضع لتسيير العقول او الاستحواذ عليها واستغلال الطاقات في غير محلها ..

    تحياتي اليك وشكرا

    امل عبيد

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    يقول احد الباحثين الاردنيين

    ان شرط التنمية عندنا هو حرية الصحافة

    فقد ربط هذا الشرط بنزاهة القضاء

    الحقيقة هو متفائل جدا ً في بلادنا يقبع في السجون 125 صحفي حر منهم 66 من الصحافة الالكترونية !!

    \

    مودتي

  7. #7
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الإعلام اليوم فن السيطرة
    الإعلام صناعة تتدتخل فيها و تتشابك كل المجالات كالاقتصاد و السياسة و الثقافة و الفن
    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي




    الانتصارات في الحروب العصرية يعتمد على الإعلام بنسبة كبيرة ،

    و المهم نشر ثقافة التلقي ،

    شكراً لكِ أخت أمل ..

    فالموضوع مهم فعلاً



  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    الإعلام هو السلاح الأنجع بيد من يحمله، والمطية الأسرع لتوصيل راكبها لغايته
    وهو الأقدر على تحريف الواقع والتلاعب بملامح الحقيقة بتلميع قبيحها وتشويه حسنها ومستحسنها

    كلنا يرى هذا بوضوح، ومع ذلك فكلنا أو جلنا يقع ضحية الرسالة الإعلامية فيتلقاها ويبتلع طعمها وهو يظن نفسه نبيها

    مقال قيم وفكرة جديرة بالمتابعة
    دمت بخير
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. لكِ الأمان
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-03-2013, 05:10 PM
  2. الدماء بدل الأمان
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 10:53 PM
  3. كتاب الإعلام والقيم يتحدث عن ممارسات الإعلام العربي والغربي تجاه المرأة
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-03-2009, 08:59 PM
  4. اقرأ تحقيق من غير تحقيق أصلا
    بواسطة عطاف سالم في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 04:03 PM
  5. الإعلام واستلاب العقول ..
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-06-2007, 09:04 PM