قلت لي انتِ عصفورة احلامي
وانتِ عنوان قصائدي
وانتِ بهجة احلامي
وانتِ وحدكِ ملهمتي
وانتِ من اضفى لوناً لحياتي
وانتِ من ازهر الاغصان في بساتيني
وانتِ من عشقت رحيقها على شفاهي
وانتِ من اشتهيت حضنها الدافئِ
وانتِ من نحتُ اسمها بدمي
وانتِ من قطعت لها اوردتي
وانتِ من لاجلها تفاءلت بمستقبلي
وانتِ من اهديت لها جميع اورادي
وتمردتُ على تاريخي
فوجهكِ هلال عيدي
وعطركِ تعويذتي
وخصركِ هو لون جنوني
وخصلات شعركِ هي غطائي
وعينيكِ هي جل مبتغاي
وابتسامتك ِ هي عشقي
ودمعكِ هو كارثتي
وروحكِ هي سريري
وبأهتمامك ٍ سأصبح اعظم رجال وطني
وانتِ انتِ .. حبيبتي
لكن .. كفا كذباً ياصغيري
فأنا اعلم ان عباراتك هذه القيت على العشرات من بنات جنسي
فلا تظن ان كلماتك المعسولة تؤثر بي
فقد انكشف لي وجهكِ الثعالبِي
فأعلم ان هواك هو اخر همي
واذا سألت عن اصلي ومذهبي
ستجدني ياسيدي عربية ومتطرفة بعروبتي
فأنا وحدي من تأخذك لرحلة شرقية المراكبِ
واعلم اني لست جاريتك ..فزمن الجواري قد مضي
فلا سموُ لرجولتك دون انوثتي
ولن تكون اميري الا بأمري
فأنا من اصغي لنداء عقلي
و أنا من اختار لمن اهدي قلبي
وانا المتفردة على نساء عصري
فأنا ان شئت ارضعتك من حليب حناني
وانا من اجعلك طفلاً يحبو من شدة غرامي
وانا من اجعلك مالكاً لعرشي
وانا من ارسم على صدرك بأ ناملي
وانا من اقطع ذكرك على لسان احساسي
وانا القادرة على اختراع دواء يمحو حنيني
وانا القادرة على بعثرة صورتك بأمواج شاطئي
وانا القادرة على رميك في غياهب الغياهبِ
وانا من سأرفع بالنصر راياتي
فكفاك كذباً ايها الرجل