نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الجميل الصديق / راضي الضميري
إعادة تشكيل ملامح الذات يحتاج منا بلا شك وقفات طويلة جدا و جهادا حقيقيا ينبع من رغبة ملحة بداخل كل منا ... على الأقل البداية تكون على مستوى فردي يتدعم بعد ذلك بدافع جماعي ينشد نفس الهدف .
هذا العمل في حد ذاته محفوف بالمكاره و الأشواك يصطدم تباعا بواقع الحال ( المفروض قسرا أحيانا )
( المفروض كتبعيات ألفنا تغلغلها حسا و إدراكا منذ الصغر )
لا شيء بنظري أتى بالصدفة و إنما هو نتيجة حتمية جراء التفريط في منابعنا و الإفراط من النهل على منابع الغير ... لا وطن ترتاح فيه هنا و لا وطن لك هناك .
هل الدعاء ملاذنا بالأخير ... ربما نعم و لكن قبله التغيير و تحقيق أسباب الإستجابة .
هكذا قرأت نصك فعذرا إن ابتعدت قليلا ...
واصل سيدي على هذا النهج علنا نقتدي بك أيها الكريم
عيدك مبارك سعيد
و كل عام و أنت بألف خير
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام
من أجل ذلك : عدلت كل أفكاري وجعلت بداية الحل عند جيل لم يولد بعد
جيل لم يألف الإنصياع ولم يذق التيه والخذلان ...
لا يعرف الخوف
لا يعترف بالكسل ...
جيل أتمناه قرآنياً ...
\
أنا أبكي الآن لعلمي أن الأحلام ولدت لكي لا تتحقق.
الإنسان : موقف
أستاذي الكريم ..لك المجد في عليين ..ولهم الدمار والنار..
لقد تبينوا موقعهم ..ورسموا خططهم الاستراتيجية ..ثم علقوها في أعناق كلابهم الصادقة ..
تطوف بهاعبر طهارتنا ..تخدر أحلامنا ..تبعثر أوراقنا ..تنسج أكفاننا..
ونحن في غفلة سامدون ..نعم سامدون ..
تلك الكلاب ترانا ولانراها ..إنها شيطان أخرص..تتابع حركاتنا وسكوننا ..
كلما أعدنا ترتيب أوراقنا بعثرتها على قارعة الطريق ..فتشتتنا نلملمها من جديد ..
الكلاب هي سلطة الخفاء التي تقف ـدوما ـ بين الحكم و المحكوم ..الظالم و المظلوم ..
ترفض الصلح ..وتمنعه ..ذلك أن نهايتها في وحدة الصف ..
ولا خلاص إلا بالاصطلاح مع الله بالتوبة النصوح ..والتكفير عن أفعالنا ..
ولاأرى الرضى يتحقق إلا بعودة القدس الشريف إلى أهله الأخيار الأطهار ..
أستاذي الكريم ..حفظك الله ..وأطال عمرك حتى تصير الآمال حقيقة ..
نراها بعيدة وهي قريبة ..والمعطيات متوفرة ..
أقر الله عينك الدامعة ..
كامل احتراماتي ..
الصديق العزيز هشام
كانت قراءتك صحيحة ، غير أني أختلف معك في النهاية التي تقول هل الدعاء هو الملاذ الأخير ، إن الدعاء هو الملاذ الأول والأخير ، إنه مخ العبادة ، ونحن بحاجة إليه في كل أمورنا ، في السراء والضراء ، وواقع الحال هنا أن همتنا قد تراخت إلى حد بعيد ، فبات البعض في أحضان اليأس ، والبعض ما زال ينتظر المعجزة ، لكن الواقع يقول إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وأن هذا التغيير يحتاج إلى أن يجاهد الإنسان نفسه ، وأن يحثها على التغيير بمختلف الطرق والوسائل ، ليس الدعاء ملاذنا الأخير صديقي العزيز ، بل هو كل شيء ، لكن ولأن حجم الكارثة قد أصبح أكبر مما كنا نتخيله حتى في أسوأ أحلامنا فكان لا بد من التذكير بكل تفاصيل المأساة التي نعيشها ، ومن ثمّ التوجه إلى الله تعالى وفي الشهر الفضيل ، شهر الدعاء والرحمة والمغفرة .
أشكر لك قراءتك الرائعة ، وخلقك الرفيع أيها العزيز .
تقديري واحترامي
الجميل الصديق / راضـي
هل الدعاء ملاذنا بالأخير / مجرد تساؤل أيها الكريم و ليس أبدا تقرير
إجابتك شافية وافية و قد فتحت لي نافذة أخرى أرى من خلالها النص ...
شكرا جزيلا ...
دمت بهكذا رقي ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
أتعرف شيئًا أيها الخليل النجيب
أنا أحبك في الله ؛ رغم عدم اتفاقي معك في بعض الأفكار والتي قد يكون سببها ضعف التواصل الناجم عن البُعد وانشغال كل منا في ظروفه الخاصة ، ومنها العامة والتي لا أشك مطلقًا في أنها تجمعنا معًا .
من يقرأ تعليقاتك أحيانًا يقول أنك متشائم جدًا ، ولكن ولنفس الأسباب التي ذكرتها سابقًا فأنا أعتقد أنّ البعض قد لا يفهمك وكما أنت على حقيقتك والتي يميزها شيء لا أعتقد أن أحدًا يختلف حوله - ولمن يعرفك على وجه الخصوص - ألا وهو أنك تتمتع بطيبة قلب كبيرة ، لكننا لا نحسدك عليها لأنّ لا حسد إلا في اثنتين كما تعلم ؛ وكما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
أشكرك وأقدّر معاناتك والتي هي جزء أصيل من معاناتنا جميعًا ، رغم البُعد الجغرافي المصطنع والذي لا نعترف به ولا بواضعيه .
تقديري واحترامي