(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أيها الأستاذ الفاضل القدير حسام القاضي،
أتشرف بوجودك في صفحتي هذه أولا، وأشد على يديك ثانيا على ما كتبته والذي ينم عن قراءة واعية
وتحليل دقيق للمكتوب، وعلى العكس تماما، يسرني غاية السرور أن يتم توجيه أي ملاحظة كيفما كانت
فيما أكتبه لأنه إن لم يتم فعل ذلك سأستمر في تكرار أخطائي دون معرفة مني. وأعيد القول أنني ما جئت
إلى الواحة إلا لأتعلم وأصقل موهبتي، وملاحظتك في محلها تماما، ربما رغبتي في مشاطرة باقي النسوة
صديقتهن المتوفاة مساحة الحزن عن طريق بكائهن، أو رغبة مني أيضا في بكاء امرأة ماتت في سبيل
البحث عن لقمة العيش ما جعلني أضيف تلك الفقرة.
أشكر لك الترحيب، وأتمنى من كل قارئ لديه ملاحظة أن يطرحها فهكذا نستفيد لنتمكن من أن نفيد.
تحيتي ومودتي.
الأديبة / سعيدة شكرى
أخذنى السرد ببساطته المدهشه
لديك حس فنى عالٍ فى تشكيل الجملة القصصية
هذا نص مؤثر
وجيد
تحياتى لفنك الرفيع
ألفن..
ألفة الحمام..ومهنة ترويض الأجساد..
نص مغلق في هذا المجمع العمومي..
خصوصية للإناث تناسب المقام..ولايمكن أن يتواجد ذكر إلا طفل صغير..
يحكي ببراعة متناهية ..يمتزج فيها الوصف ..والسرد..
والراوي شاهد على المخاطب الغائب..يروي معاناته..
ضيق العيش ..وكدر الحياة..
والنص مغلق في المكان ..وفي المقصدية..وفي المضمون..
جمالية النص..كشف المعاناة..لايبررحلولا..
مما يعكس فشل مشروع البطلات..
يبدأ بالمعاناة..ينتهي بالمعاناة..
ذكرتني ..بالبؤساء لفيكتور هيجو..
المعذبون في الأرض لطه حسين..
قٌد أعود..
النص بحاجة إلى ترميم كي يثبت قصة بديعة ..
المحترمة ..اسمك سعيدة ..وتتناولين البؤساء..
إذا كان هذا ارتجال ..فأبشري ستكتبين الروائع..ونحن قراء..
ملاحظة : أطلب من أختي الاتصال بالإدارة لفتح صندوق الاتصال..شكرا على الاهتمام الأخوي.. أنا فعلا اعاني بسبب انقطاع الاتصال..فيك كل الخير..
أيتها الرائعة وفاء،
لمرورك طعم العسل الحلو الخالص،
كثيرا ما ننجرف وراء أحاسيسنا ربما رغبة منا في اجتياز محيط السرد إلى عمق الذات
وكأننا نهرب لنعبر عن ذواتنا، ربما هو مجرد رأي، لكني أعتز به كثيرا
بقاؤكِ على الضفاف يعطيني القوة للمواصلة والتقدم، فلا عدمنا ردودك ومروروك العطر
لك مني باقة ورد.
تحيتي ومودتي.
نساء الماء , قصة تعددت فيها القراءات وقد أصابت كثيرًا هذه القراءات , والقصة تستحق فعلًا
هناكَ ردان بالأخصية يعتبران في مجموعهما ردين متكاملين لنقد القصة :
الأول للأديب جوتيار تمر وقد تناول العامل النفسي وهو:
" قصة موغلة في الحياة رغم جميع أثاث الموت المتناثر فيها ، والغريب ان يتوالد هذا الهاجس المخيف من الماء ، الذي يشكل اصل الحياة ، بين الرؤية الحياتية والماهية الموتية في النص ، يتدلى عنصر الصيرورة ، ومن خلال الرصد الرهباوي للاتي جعلت المتلقي يعيش الحالة وفق معطيات وجدانية ، تعيش الرهبة والرغبة في آن واحد ."
الثاني للقاص الفذ حسام القاضي وقد تناول العامل البنائي الحبكي للقص, وهو:
جديدة هي تلك المنطقة التي تحركت خلالها
حمام النساء أو الماء كما أسميتيه؛فقد جرت العادة
أن تكون أن تكون الأحداث عن المتحممات وحياتهن
لكنك هنا طرقت باباً مختلفاً ..حياة "نساء الماء"
وهن القائمات على خدمة المترددات ،عبرت عنهن بصدق:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطةيلجنه مع بزوغ أول خيط من خيوط الشمس، ويغادرنه بعد أن يسدل الليل ستائره السوداء، يتركن فيه بعضا من جلدهن وأودية من عرقهن فهو مستبد لا يرضى بأقل من ذلك ثمنا.</B>
فقرة رائعة تقول كل شيء في كلمات قليلة صادقة بليغة.
تعبير بديع آخر نظرتهن للأخريات فهن بالنسبة لهن مجرد عمل
مثله مثل أي عمل آخر ؛فمع التكرار اليومي تنتفي صفة البشرية
وربما الحياة حتى يصبحن مجرد كومة لحم:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة"امتدت أمامها كومة كبيرة من اللحم فشرعت تقلبها ذات اليمين وذات الشمال وشفتيها تلوكان بعض الكلام في سخط وضجر لاحبين، .."</B>
مناطق الجمال في النص كثيرة حقاً ؛فلك أسلوبك المميز المعبر والجميل في آن.
عمل مميز ..
ولكن ولتسمحي لي قد اختلف معك على خاتمة القصة
فأنا أراهاقد انتهت بالفعل عند:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة"إنه بيت الماء دخلته حية وخرجت منه مغسلة بذات الماء مدثرة بكفن أبيض"</B>
وما بعد هذا زائد من تفسير ومناجاة ، وهو ما لا يضيف إلى العمل بل ربما ينقص منه........
وأنا أوافقه تمامًا بشأن الخاتمة.
هنا قلم في القص يبشر بكل الخير
سأتابعكِ, يرعاكِ الله.
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك زهرائي الغالية
وقصة فريدة من نوعها تطرقت
لكل نواحي العمل في حمامات الماء..
اختلف مع البعض انها غير عادية
لانها كتبت فقط عن النساء فالامر عادي
كونك امراة وربما كنتي هناك وتعرفي البعض..
وبخصوص الماء ان يكون سببا للموت ايضا
فعادي جدا، والا لما غرق الكثير في البحر
وماتوا، او من الامطار والفيضانات التي
تدمر الكثير ويروح ضحيتها من البشر..
اما الاسلوب والمستوى رائع ولا غبار عليه
هكذا عرفت قلمك وهكذا عرفتك انسانة تشعر
بمعاناة الناس والامهم- ولن يكون كاتبا بمعنى
الكلمة اذا لم يتجاوز ذاته ومعاناته الشخصية..
وعذرا على الاطالة - لك ارق تحية وتقديري
سعيدة بتواجدي بالقرب منك ومن كتاباتك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية
الأخت الفاضلة..الأديبة الباسلة سعيدة الهاشمي
شكرا لموضوعك..الذي يأخذ بالتلابيب
الى الذكريات..وفيه ما يشبه النذير
بوركت سيدتي
تحياتي..