تابع..
تتشكل القصة في جوهرها الأرجواني على محور دائري..
مكان واحد..
أحداث متناقضة ..
أزمنة مختلفة..
المكان هو..هو..
تمددتحت ظل شجرةزيتون..الوسادة تراب..الغطاء سماء..
للدلالة على قيمتين إنسانيتين هما..
الســــــــلم والحـــــــرية..ز
خصلتان متأصلتان في الشعب الفلسطيني الحبيب..
وهما قيمتان يعكسان// حرية ـ سلم // أصالة الشعب الفلسطسني الشقيق..
برؤيته للكون ..للحياة ..للإنسان..
رؤية ترضع من معين القرآن الكريم الذي لاينضب له معين على الدوام..
ترسي بجذورهافي عمق صرح الحضارة الإسلامية العظيم..
وهذا تأويل للرموز..أرض ـ سماء ـ أرض ـ وسادة ـ ظل ـ شجرة ـ زيتون ـ ..
حتى أن الراوي يجلس في مكان طاهر..بهي ..نقي ..فهي الأرض الطاهرة ..
انقلاب الزمن في المكان الواحد دلالة أن الأرض كل الأرض سقيت بدماء الأبرياء ..
دون سبب..
وللدلالة على أن الشعب الفلسطيني مســـالم..
سلوكاته في التعامل مع الصديق والعدو منضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية ..
فهو لايتصدى إلا لمن يواجهه..
يطلب العفو والعافية ..
ولكنه لايساوم في الحريــــة..
حضارة راقية ..
فكر عال.
.قد أواصل ..
لأهمية القصة ..قضية وجمالا..
هذه قصة بديعة ..
دمت أيتها الأخت دائما متألقة ..
أدعو الله أن أكون قد أفدتك ..وارتحت بين إخوانك..
خالص تحياتي للأرض الطاهرة بترابها ..
وسكانها..