طب بها نفسا يا عدنان , وانا لمحزونون لفراقك ايها الوفي
حَلَّقْتَ يا عدنانُ نَجْماً يَسْطَعُ وتَرَكْتَنا في وَهْنِنا نَتَمَرَّعُ نِلْتَ الشَّهادَةَ وارْتَقَيْتَ إلى العُلا لاحَزْنَ بَعْدَ اليومِ لَسْتَ تُصَدَّعُ يا أيها المَنْذورُ دوماً للمعا لي طِبْ مُقاماً أنْتَ فيهِ المُزْمَعُ هَلْ مِنْ بِشاراتٍ فَتُفْرِحَ مُهْجَتِي بالله يا عدنانُ قُلْ هَلْ تَسْمَعُ أنا ذا أخوكَ وَقَدْ تَخَلَّفَ بي هوىً واللهُ ماضٍ أمْرُهُ لا يُرْجَعُ أنا لم أذَرْكَ ولَمْ أبِعْكَ وَلَمْ أَهُنْ لكِنَّ بي حِمْلا بكاهُ المُفْجَعُ أشلاءُ نازفةٌ وَقَوْمٌ رُتَّعٌ زَيْتونَةٌ نهبى تكادُ تُصَلْمَعُ انا لَسْتُ ابكي إنْ مَضَيْتَ فَطِبْ بِها لكنني بَعْدَ الفُراقِ مُوَجَّعُ