السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اجد تفسيرا للصمت المقبوح والتواطؤ المفضوح الذي يغشي الامة فيعيق حركتها ويشل نهضتها عن نصرة الاقصي الذي تنهشه حفريات حاقدة بغيضة توشك ان تاتي عليه من قواعده وهم في سكرتهم يعمهون ويتثاءبون !!اليس الاقصي ايه من كتاب ربنا وجزءا من عقيدتنا وقطعة من قلوبنا ؟؟ جعلة الله بيتا للوحدة والسلام وربط بينه وبين بيت الامن والتوحيد تبصره وذكري لكل من كان له قلب او القي السمع وهو شهيد فمن مسه بسوء فلن يفلت من بطشة الانتقام ومن تقاعس عن نجدته فلا عذر له عند 000
فاين الهمم الثائرة والعزائم الغائرة ولم التشردم الذي طرح الامة في غرفـــة الانعـــاش تعاني من غيبوبة ثقيلة بل جعلها كلا تسرح فيه الذئاب حتي صرنا احزابا متناحرين وفرقا متناثرة كل يغني علي ليلاه ويعزف اللحن الذي يهواه لا يخامرني شك في ان اعلامنا الذي يفيض سيولا من السماجة واللا خلاقية والقاذورات الفكرية قد يهيج صاخبا ويتمطي غضبا لو تعرضت فنانة او راقصة او عارضة ازياء لمكروه في الوقت الذي يعرض وينأي بجانبه عن اقدس قضية تنتهك وتدنس في وضح النهار بكل صلف واستنكار ومن غير ضجيج واستنكار فمتــــــــــــــي تفيق الشعوب والحكومات هذا الخدروالامتهان ؟ وتعرف بان الاقصي يجب ان يصان ؟ وتدرك بان الحراس جرات اليهود الانجاس علي قدس الاقداس فاذا نام الحامي نشط الحرامي
ومن رعي غنما في ارض مسبعة 000 000 000 ونام عنها تولي رعيها الاســـد
لقد اوصي النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين خيرا بارض الاسراء والمعراج وجعلها ملاذا لساكنها وقاصدها عن الفتن التي تتخطف الانسان في اخر الزمان فهي ارض المحشر والمنشر ونهاية رحلة الاسراء والمعراج الي السماء وفيه ام النبي ام النبي عليع الصلاة والسلام بالانبياء ليعطي اهل التوحيد شرعية مطلقة علي هذه البقعة بشهادة الانبياء الذين يمثلون البشرية ويقودون مواكب الخير والاصلاح وكل من ينازع امة محمد عليه الصلاة والسلام في هذه التركة المقدسة التي ورثناها بعقد شرعي شهد عليه انبياء اليهود والنصاري ليلة الاسراء والمعراج فانه بذالك يعرض يعرض امن البشرية لخطر حروب تحرق الاخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل ويتحمل توريث الضغائن والاحقاد للانبياء والاحفاد وربك له بالمرصاد 0ولقد سالت ميمونة رضي الله عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم قائلة وان لم اسطتع ان اتبلغ اليه فقال 0تهدي اليه زيتا يسرج فيه فان من فعل ذلك كمن اتاه 0 وكان النبي بذلك يربط قلوب المسلمين رجالا ونساء وشيبا وشبانا بهذا المسجد رباطا روحانيا لا ينفصم مهما استبدت سطوة يهود وعربت في ساحته الخنازير والقردة0
ومن هنا كان لزاما علي كل مسلم ان يحمل الهم وان يوطن نفسه للتضحية بالمال والوقت والدم فما اجمل ان ترضع الام طفلها هذه المعاني الخالدة في الدنيا وان يغرس العلماء والادباء والحكماء والمربون والمدرسون والمصلحون تلك المآثر الماجدة علنا نؤسس لجيل عقائدي يكنس الغزاة ويكشف عن الاقصي المعاناة ويستمد من امالا منعشة ترشحه لقيادة الفافلة بجدارة واقتدار وتهيئته لجولة تجتث الاشرار يثب فيها اهل الحق السليب علي الباغي الغريب وثبة همة وحذر لا تبقي ولا تذر
القـــــــــدس فـــي خطـــــــــر