أخي د. عمرو
أخي مهند:
أشاطركما الخوف من ضرر جهل بعض المسلمين وخطأ تطبيقهم لمنهج الإسلام على الإسلام. الضرر هنا يكون بالفعل خطير وكبير.
إن نحا بنا الحوار إلى هذا المنحى فكل ما ورد ويرد من محاور سيختلف كلية. أ،ا ممن جند نفسه ليتصدى للخلل من الداخل قبل أن يتصدى للخطر من الخارج. أنا أنادي بخطاب دعوي جديد في الطرح وتناول علمي مفيد لمنهج الإسلام كدستور حياة. هناك الكثير من الأخطاء والمشكلات التي واجهت الأمة ولكنني لا أزال أكرر بأنها مشكلة تطبيق وتداول أما المنهج فهو صالح لكل زمان ومكان أقولها لا شعاراً ولكن تحقيقاً وتأكيداً.
كان الأجدر بنا طالما اتفقنا على أن نجتهد في تصحيح المسار أن نوجه جهودنا في وضع التصورات ومحاور النقاش من داخل الإطار الإسلامي ونؤصل له بهذه المفهوم وهذا التوجه ، نطرح القضايا وكيفية حلها بما نص عليه الإسلام لا أن ننفي منهج الإسلام ونطالب ببديل وضعي لا يرقى حتى منطقياً لبعض شمولية الشريعة في أمور الدين والدنيا.
ثم أعود إلى قضية التكفير لأكرر بأنني ضدها إلا إن كانت بنص واضح قاطع وإصرار وتصعر من قبل المسلم وفي نقاط محددة فقط. أما التكفير على عمومه فأنا أشد منكما رفضاً له ولو كنت ممن يفعل ذلك لما رحبت بكل فكر وكل مفكر مع اختلاف التوجهات وذدت بحرص وود عن الجميع.
الحوار هو الأسلوب الذي أقره الإسلام منهجاً للتواصل والحوار وبه نعمل ، ولن أكرر بأنه إن كان الله تعالى قد حاور إبليساً إفلا أحاور أنا أخي المسلم وإن خالفني الرأي؟؟!!
تحياتي وتقديري