بين عطر و عطر.ق.ق.ج.
سافر في مهمة بعيدا عنها.
اقتنت عطره المفضل،ترش به أرجاء البيت
كي لا تشعر بغيابه.
و تضمخ به وسادته،و تعانقها
حتى تحس بقربه منها.
عاد،تفوح منه رائحة عطر حريمي
مع بصمة بأحمر الشفاه.
*نظرة على سورة الماعون*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رد فرية عصماء بنت مروان» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» فسحة حلم..» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
بين عطر و عطر.ق.ق.ج.
سافر في مهمة بعيدا عنها.
اقتنت عطره المفضل،ترش به أرجاء البيت
كي لا تشعر بغيابه.
و تضمخ به وسادته،و تعانقها
حتى تحس بقربه منها.
عاد،تفوح منه رائحة عطر حريمي
مع بصمة بأحمر الشفاه.
قصة بلغة العطور ، ما أبلغها وأشد أثرها .
أختي فاطمة السوسي ، أحسنت في اختيار الرمز والدلالة .
كنت أفضل ، وهذا رأي خاص ، لو خلت القصة من جملتها الأخيرة التي لم تناسب الرمز والحبكة ، وكانت القصة قد تمت فعلا قبلها .
لك التحية والتقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
يقول المثل مع احترامي الشديد لأي متابع
" يا مأمنة للرجال , يا مأمنة للميَّة بالغربال "
وليس كلهم طبعا والأمر معكوس وليس كلهن بالطبع
شكرا لك
الفاضلة الأخت فاطمة السوسي :
متمكنة أسلوباً , عميقة فكرة , ثاقبة رؤية..
من الصعب أن نكون أوفياء مالم نكن بلداء(مثل انجليزي)
أصفى تحية.
أضحكتني نهاية القصة يا فاطمة !!
ألا ترين أنك ظلمتِ الرجل قليلا ..!؟
الإخلاص لكن و الخيانة لنا ..
و بين العطرين تفوح رائحة لن تروق للاثنين
دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء
أهو العطرالحريمي أو أحمرالشفاه ما يكشفه
لا ...
لا تصدقي أنها انتظرت حتى يأتيها بدليل فعلته
فقد لطخ روحه بوحل الخيانة
وهذه تعيشها أنثاه في نبضها قبل أن ترى دليل إدانته أو تسمع اعترافه
بديعة قصتك أختاه
بارك الله بك
.
أهلا بكِ أختاه
قصة قصيرة ومعبرة
وأقول أنه على الأقل عاد
هناك من خرج ولم يعد أصلا
وسمعنا عنه وعن العطر الحريمي
تحياتي لك
.
إن الجملة الأخيرة التي رآها البعض زائدة ، تجعل النهاية مغلقة ،
و تثبت الخيانة ، و ربما هذا ما أرادته الكاتبة .
و بدونها تُفتح النهاية على احتمالات كثيرة ، فقد يقول قائل :
ربما كان يعطر المكان بعطرها ليخفف وطأة غيابها ،
كما فعلت هي ، فيكون بذلك أوفى الأوفياء .!!!!
تقبلي مروري يا أختنا فاطمة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594