كعب آخيل /ق ق ج

كعب اخيل

مولاي صرخ الحاجب
-أحد رعاياك احرق نفسه
ضرب كفا بكف وقال
-لا بأس..طيش شباب
عاد الحاجب صارخا
-مولاي الحرافيش انتفضت
ضحك ضاربا كفا بكف وقال
-لا بأس
-إنهم يقتربون من عاصمة ملككم
أتوقظني بعد ثلاثة وعشرين ربيعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لا شيء يا بني يحرك كرسي اخيل لا شيء..
مرآتي لا تكذب ..

فقط ثلاثة وعشرون ربيعا .. ؟؟
لا بأس ..

اسقاط مميز
أديبنا الكبير

حفظ الله قلبك

هناك من يستطيع تحريك وتحطيم كرسي اخيل : إنّها إرادة الشّعوب وكرامتها !
ومضة تعني وتحوي الكثير
تقديري واحترامي أخي الشّاعر علي قوادري .

فقط ثلاثة وعشرون ربيعا .. ؟؟
لا بأس ..

اسقاط مميز
أديبنا الكبير

حفظ الله قلبك

اخي الحبيب خالد
ربما هي غير كافية
ولكنهم قطعوها الحرافيش..
شكرا جزيلا.
محبتي.

الأديب القدير : القوادري علي

ومضة جميلة ومعبرة جداً ،، واسقاط مميز على حال الدول العربية اليوم وعلى حال من يحكمها ويتربع على عرشها ويظن أنه كأخيل ، لا يهزم ولا يموت
نهاية القصة اختلط الأمر علي ، المفروض أن الحاجب يوجه الحديث للملك ، فلماذا يقول له : انهم يقتربون من عاصمة ملككم ، ربما المقصود المُلك بضم الميم وليس المَلك بفتح الميم
ثم العبارة التي تليها ، من التي نطقها
وأخيراً فان أخيل اشتهر بقوته ، وسقط بسهم أصابه في كعبه من ابن الملك "باريز" الذي اشتهر بجبنه وضعفه
يبدو الحال مشابهاً ، فالطغاة يرون كل القوة معهم وتشتهر شعوبهم بالجبن ، فما منع هذا أن يتحول الشعب الى : "باريز " ويقهر أخيل بسهم أاصابه في قلبه

أحييك

لك التحية استاذنا قوادري علي ..ومضة استلهمت التاريخ لقراءة الحاضر ..منذ وقت ليس بالقصير ونحن نعايش اسقاطات الواقع السياسي من منظور إبداعي رفيع ..جميل أن يكون الأديب شاهداً علي عصره معايشاً لأشواق الناس وأحلامهم .هذا مع تحياتي .

الأديب القدير : القوادري علي

ومضة جميلة ومعبرة جداً ،، واسقاط مميز على حال الدول العربية اليوم وعلى حال من يحكمها ويتربع على عرشها ويظن أنه كأخيل ، لا يهزم ولا يموت
نهاية القصة اختلط الأمر علي ، المفروض أن الحاجب يوجه الحديث للملك ، فلماذا يقول له : انهم يقتربون من عاصمة ملككم ، ربما المقصود المُلك بضم الميم وليس المَلك بفتح الميم
ثم العبارة التي تليها ، من التي نطقها
وأخيراً فان أخيل اشتهر بقوته ، وسقط بسهم أصابه في كعبه من ابن الملك "باريز" الذي اشتهر بجبنه وضعفه
يبدو الحال مشابهاً ، فالطغاة يرون كل القوة معهم وتشتهر شعوبهم بالجبن ، فما منع هذا أن يتحول الشعب الى : "باريز " ويقهر أخيل بسهم أاصابه في قلبه

أحييك

اخي الحبيب احمد
ممنون لهذه القراءة المميزة.
صحيح ماقلت مُيك وقد قالها الحاجب ورد عليه
الملك المغرور ب لاباس..اما النهاية كما قلت تحول التونسيون الى باريز وقهروا اخيل.
محبتي.

ومضة تنبض بالحياة
وتحكي الحقيقة لكن ... ليس كل الحقيقة
فكرسي آخيل ليس بذلك الثبات

ألست معي في هذا

دمت بألق

وكذبت مرآته عليه وسقط شر السقوط
بل وعدواه أصابت غيره من الملوك

ومضة متجهة بزاوية مستقيمة
تقديري الكبير

.

لكلّ شيء نهاية

حتى إخلاص مرآته له

وها هي تخونه بعد هذه الأعوام

تحياتي أخي الكريم

.