من المؤكد أن معنى التغيير يختلف تماما عن معنى التبديل ، !
بعيداً عن التراتيب و الأفكار المتسلسلة و اللياقة و اللباقة ، و بعيداً عن أسلوب الجذب و السلاسة و الكلمات المستفزة المحفزة ،و نزعة الثورة و الغضب ،
وعن الكلمات العصماء التي ترتطم بآذان صماء ،و بعيداً عن العظمة و الشخصنة , وبعيداً عما يتلاءم مع طبيعة الذات العربية و الأسس المغايرة للعقلية القبائلية ،
و بعيداً عن الإيضاحات حول حدود التفسير و الاشكاليات المتوالية ، بعيداً عن ماهية النقد و سلطوية الرقابة و علوم الفيزياء و قوانين الجاذبية و تنبوءات
المشعوذين والمفتيين و السادة أعضاء القيادة ، بعيداً عن الحمق و القبح ، و المفردات الحماسية ، تعالوا نخرج على النمط العادي و المألوف تعالوا ننسا
و لو سهوا و نعلم العالم كيف نكون أمة لها أن تختار ، !
هل آن الآوان لنا أن نستقم ؟ حتى نستوعب خطة الهجوم الشرسة على الإسلام و المسلمين ،
و نفكر كيف نقود الأمة إلى ...... املؤا الفراغ .
هل آن الآوان لنا أن نستقم ؟
هذه لو سمحت لي الإدراة مساحة للمجانين ..من شاء يقرأ لنا أهلا ومن لم يشأ يرحل تاركا لنا جنون الزمن ..عفوا جنوننا ،