الرائعة النجلاء ( ترنيمة عشق ) :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
سحر البهرجُ أعينا ، وسحرتْ بأحداقها ،،، الظباءُ
وإن فضحَ المسكُ لطائم ، فقد عَبَقَتْ بريحها ،،، الفرعاءُ .
وقَتَلتْ بالطعان أسِنّةٌ ، وفتكتْ بطعنتها ،،، نجلاءُ .
فيا رُبّ رمية هتكتْ ستر الهوى ، والرّدى رديفه يا ،،، حوّاء
ومن قبل أوْقدَ الشوق على قلبها نارا ، فأذكى ، حتى أقلّها في عتمة الليل ،،، إسراءُ .
فجاءت ووظيف الساق مطيّة ، فأراحت بأحضان حِبٍّ لما شابها ،،، العناءُ .
وجلستْ ثم نابَتْ عن الحسن سفيرة ، فأقرّها وجهها ،،، الوضّاء .
ونَعَرَت في قفا الفحش ساعة ، ففرّ لما عَمَه ،،، الجلاء .
فخِفتُ أن سماء غير السماء أظلّتنا ، فقالت بدلّ وغنجِ أنا ،،، السماء .
ثم أزْهرتْ بخدّ تعاظمتْ نضارته ، حتى قهرت الأقحوانَ ،،، وجناءُ .
فقال والغلّ جفّفَ يْخْضوره ، ما لكِ غلبتِنِي يا ،،، حسناءُ ؟
فضحِكَتْ لما أدْركتْ غَيْظه ، فأجّ من خلال الثغر ،،، لألآء .
ثم أرسلتْ من جانب الطّرْف قبلة ، وأوْحتْ إيحاءها ،،، حوراءُ .
فمسّها من الجنون عشق الهُيُوم ، فغابت ، واكتنفها ،،، الإغفاءُ .
فسرمدنا التّيْه وخَلَتْ من أهلها الأرض ، وضرب أطنابه ،،، الإقواءُ .
فقلت والخُمار حل بالرُّضاب خلسة ، كُفّي ، فلم تزدجرْ حتى تَجَلّلَها على حين سكرة ،،، إغماءُ .
فأجاءها مخاض الذرف لوعة ، وأنتجت مولودها ،،، عيناءُ
بماء دمع قد سُحّ جودا ، سَفَحَه الإجهاش ،،، والبكاء .
فقالت كويتني أيها الحبيب بالعشق كيّة ، فحرقتني ! ولذّعَني ،،، الصِّلاء .
ـــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
14/2/2011
المملكة العربية السعودية – الجبيل .
: اللطائم جمع لطيمة وهي زجاجة العطر .
: نجلاء هي العين الواسعة .
: الردى من أسماء الموت .
: إسراء هو السير ليلا .
: الوظيف هو الساق من الكعب إلى الركبة ،،، وهو بالأصل للجمل لأنه ساقة تحمل جسمه الكبير ، ومنه اشتقت كلمة موظف بالإدارة نظرا لما يحمل من أعباء ومسئوليات وواجبات .
الحِبْ هو الحبيب سواء كان ذكرا أم أنثى .
: نابت من النيابة أي صارت نائبة عن الحسن .
: نعرت أي زجرت بقوة ،،، والقفا هو مؤخر الشيء .
: الهيوم مرتبة من مراتب الحب المفضي إلى الهلاك .
: السرمدية هي الإستمرار والبقاء ،،، والإقواء هو الشغور أو الخلو .
: الرّضاب هو الريق ما دام في الفم .