إلى بشار الأسد بعد خطابه الثاني (شاعر سوري )
تأبّطْ خطاياكَ قبلَ الرحيلِ و لوّحْ بيُسراكَ للمستحيلِ وذكّرْ غباءكَ أنّا أباةٌ و أنّا ادْخرنا ذكاءَ العقولِ فلطّخْ رداءكَ بالعارِ إنّا سنمضي بهذا الطريقِ الطويلِ فمِنْ صمتِنا قد تفجّرَ صوتٌ و في التّيهِ نِلنا سَواءَ السبيلِ فبعْدَ الهوانِ جمعنا قوانا و بركانُنا ثارَ بعْدَ الخُمولِ دماءُ الشبابِ ستبقى رحيقاً يعطرُ جيلاً بنا بعْدَ جيلِ وأصواتُهم سَوفَ تغدو رُهاباً يمسّكَ عند الهدوءِ المَهولِ سنكسرُ أصنامَ ربِّكَ يوماً فنحن عبادُ العزيزِ الجليلِ أنا العلويُّ و جدّي يزيدُ و دُرزيَّتي قد أتتْ من أُصولي و خالي صلاحُ و عمّي ابْنُ جَعْفَرَ عيسى حبيبي و طه خليلي بدَرْعا وُلِدتُ حَملتُ لوائي إلى اللاذقية كانَ وصولي و أَرْسيْتُ نَهْجِيَ في كلِّ شِبرٍ و كان الصدى عالياً كالصهيلِ فلمْلِمْ بقاياكَ قبلَ احتراقٍ بنارِ المذلّةِ , ما مِنْ بديلِ و(أسرعْ ولا تتسرّعْ ) بخطوٍ ولا يأخُذنّكَ بعضُ الذهولِ
..............
تصر الله شعبنا العربي الأصيل في سوريا وفي كل بقاع الوطن العربي