بارك الله فيك استاذي وأسعد قلبك
فصيدة رائعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى...
(ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بارك الله فيك استاذي وأسعد قلبك
فصيدة رائعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى...
يـارب هب لي من لدنك فرحة!! تشعرني..بأن الحياة أجمل.
الله، مَا أحْلَى الحُرُوفَ تَزَيَّنَتْ = يَا ابْنَ الكِرَامِ بِرَوْعَةِ التَّحْقِيقِ
وأتَتْ قََوافِي الشَّدْوِ فِي أعْطَافِهَا = غَيْداءَ سَاحِرَةً بِلا تَزْوِيقِ
تَكْسُوا بِأرْدِيَةِ الخَلِيلِ حُرُوفَنَا = حُلَلا مُزَرْكَشَةً وَحُلْوَ بَرِيقِ
وَقَلائِدًا مِنْ حَبِّ دُرٍّّ بَاهِرٍ= يَا حلْوَهَا بِزُمُرُّدٍ وَعَقِيقِ
تَزْهُو عَلَى تَخْرِيفِ مَنْ بِجَهَالَةٍ = وَصَمُوا بُحُورَ الشِّعْرِ بِالتَّضْييقِ
وَتَكَالَبُوا يَشْرُونَ أشْعَارَ الأُلَى = بِسَخَافَةِ الرّومَانِ وَالإغْرِيقِ
وَيُبَايِعُونَ عَلى سَرَابِ حَدَاثَةٍ= أهْلَ الضَّلالِ وَزُمْرَةَ التَّعْوِيقِ
فَلَهُمْ عَمِيدٌ فِي السَّفَاهَةِ ضَالِعٌ = مَنْ كُلِّ غِرٍّ تَافِهٍ زِنْدِيقِ
لَهَفِي عَلَيْهِمْ ضَيَّعُوا فِي غيِّهِمْ = نَغَمَ الحُرُوفِ وَرَوْعَةَ المَنْطُوقِ
وَعَدَوْا عَلَى المَوْرُوثِ مِنْ تَغْرِيدِنَا = رَشْقًا بِفِجٍ أصْلَدٍ وَعَتِيقِ
مَا الشِّعْرُ أسْمَالٌ نَتُوقُ لِغَيْرِهَا = لِيَسُوقَنَا "بُدْليرُ" مِثْلَ رَقِيقِ
فِإذَا الحُرُوفُ مُرِيبَةٌ دَمَوِيَّةٌ= شَنْعَاءُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالمَصْعُوقِ
وَبِحُجَّةِ التَّصْوِيرِ تُصْبِحُ للسّمَا= ءِ مَعَارِجٌ وَالبَحْرُ نَزْفُ غَرِيقِ
وَالمَوْتُ يُلْقِي الغَدْرَ فِي أحْدَاقِنَا= بِالقَتْلِ وَالتَّرْوِيعِ وَالتَّمْزِيقِ
وَإذَا القَصَائِدُ أيّ شَيْءٍ إنَّمَا = لا شِعْرَ لا مَعْنى وَوَهْجُ حَرِيقِ
وَحُرُوفُ شُؤْمٍ مَا قَرَأتُ زَعِيقَهَا = إلا وَمِنْ غَضَبٍ شَرِقْتُ بِرِيقِي
فَإذَا أشَحْنَا عَنْ مَتَاهَاتِ ال = مَجَازِ نُرِيدُ شِعْرَ العَقْلِ وَالتَّحْقِيقِ
لَوّوا الرُؤوسَ، تَغَامُزًا وَتَضَاحَكُوا = مِمَّا يَقُولُ مُقَيَّدٌ لِطَلِيقِ
لكِنَّمَا جَهِلُوا الزَّنَابِقَ فِي دَمِي= وَالشَّمْسَ بَيْنَ يَدَيَّ وَالعَيّوقِ
فَأنَا بِأشْرِعَةِ الخَلِيلِ مَرَاكِبِي = تَجْرِي، وَفِي وُسْعِ الفَضَا تَحْلِيقِي
.
أرهقتموني أيها الشعراء
وأنا أقتفي أثر إبداعاتكم باحثا عن جواهركم
وخاصة في أعماق بحر شاعرنا الجميل محمود
الذي جعل الشاعرات والشعراء يلقون بدررهم في بحره
حبّا وتقديرا وشكرا .. وها أنا أغوص بين أمواجه
أبحث عنها لأضعها تحت شمس الواحة
لينعم بدفئها العابرون
فاسمحوا لي جميعا أن أقوم بذلك
فهل تسمحون ؟
رائعة أختي الكريمة ربيحة في ردّك وارتجالك
.
كبلتنا بكريم حسك وتعاملك الاحترافي المتمكن مع ما تمر به من قصائد في ردود الأعضاء
وإذا كانت هذه الدعوة تشمل ردي، فإنه لمما يخجلني أن قمت بنشر القصيدة مستقلة قبل ان أحظى بشرف هذا العرض
كانت القصيدة كما ترى ردا مرتجلا على رائعة شاعرنا محمود فرحان حمادي، استثاره تفاعلي مع روعة الحرف وبهاء الفكرة، وإنما بدأته ليكون بضعة أبيات فإذا بالموضوع يستولي بأهميته على انفعالي ، لتتدفق مشاعري حروفا تنطق بموقفي وإحساسي في شأن أكاد أزعم أنه يؤرق روح الخليل كما يؤرقنا، وإذا هي ما ترى هنا، فكان أن أضفت لها بضعة أبيات استهلالية ونشرتها مستقلة.
شكرا لعرضك اللطيف الذي أعتذر عن أن لم أقرأه في وقته
دمت بألق
يا أنتَ بحرُ الشّعرِ جاوزَ شطّهُ
وعلا بموجٍ، وانثنى بمضيقِ
يأتيكَ من لغةِ القصيدِ جميلُها
بالروحِ، لا بالصنعِ والتزويقِ
فإذا قصيدكَ ربوةٌ قد أجمعَت
من كلّ ألوانٍ، وكلّ رحيقِ
أنا لا أقولُ بأنّ حرفيَ قادرٌ
وصفَ الجمالِ، وقدرةَ التنميقِ
أو مدحَ هندسة القصيدةِ حينما
ما ملَّ إبصاري من التحديقِ
ولقَد سموتَ سماءَ شعرٍ صفوُها
أنْ كُنتَ صدّيقاً لكلّ صديقِ
أستاذي الكبير محمود فرحان حمادي
أودعتك هنا ما أرى، فأنت شاعرٌ كبير، وإنسانٌ إنسان
لا يملّ القصيدُ من مدادك، ولا يصف القولُ روعة صدقك،
يقصّر الكلامُ، وأنت أسمى.
تقديري الكبير
ودمت بخير
...
جهة خامسة..
...
الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
يطل الحرف من بين يدك وارفا بالمحبة
ويعزف لحن الأخوة جمالا
يبدو أننا كسالى في تصفح المتصفحات القديمة
دمت بألق أخي
بحفظ الله ورعايته