لا يكتمل كيان المرأة و وجودها الا بإحساس الامومة الذي يرتقي بها ,اما من حُرمت هذه النعمة فتكون نظرة الآخرين لها ان كيانها كأنثى غير مُكتمل و تشعر هي بنقصٍ و خواءٍ مريرين
. جميل هو ذلك الرجل الذي تقبل صراخها و ثورتها و بقي بجانبها سنداً و عوناً فكان تعويضاً عن امومتها التي فقدتها . فكانت له زوجة واماً . تأخذ ادوية لتسكين آلامها ولكن المصيبة في وجعٍ ليس له مسكن فيبقى ذلك اللأم مُبرحاً و مؤرقاً .سكن الله آلامها وآلامنا
احترامي وتقديري