|
أدْمـَنْـتُ حُـبّكَ ، قـُلْتـُهَا وَ أُجَـدِّدُ |
وَ الـنّـَبْـضُ يَـكْتُـبُ لَـفْـظَهـَا وَ يُـرَدِّدُ |
مُـذْ كُـنـتُ فـي رَحِم الـوُجودِ غَـريبـةً |
أُسْـكِـنْـتَ فـي نـَفـْسي ، فـكـان الـمـَوْلِــدُ |
أدْرَكْـتُ مـعـنًى للـحَـيـاةِ و عِـشْـتُـهُ |
و عَـرَفْــتُ أنِّـي فِـي رِحـابِـكَ أسْـعَـدُ |
الـرُّوح ؟ أَيـْنَ الـرُّوحُ مـنِّي ؟؟ إِنَّــهــا |
رَهْــن اعْـتـِقـَالـِكَ ، حَيْثُ كُنْتَ ، سَـتـَقـْصِـدُ |
سَـكَـنَ الـرَّحِـيلُ رَبيعَ عُـمْري عُـنـْوَةً |
إنَّ الرَّبـيـع بالاقْـتِـلاعِ مُـهَـدَّدُ |
وَ رَأَيْــتُ نـَفْــسِي للـْحـَـنـِيـنِ سـَبـِيـَّةً |
حـتى اخـْتـَنـَقـْتُ وَ بالْـتِـيَـاعِـيَ أُجْـلـَدُ |
آهٍ إذَا مَـا اشـتـاقَ طـيـفَـكَ نـاظِري |
إذْ ذَاكَ حَـتْـفي وَاقـعٌ وَ مـُؤَكّــَدُ |
نِيرَانُ شَـوْقي فِـي اللـِّقـَاءِ خُـمُـودُهـا |
عِـنْـدَ الـفِـرَاقِ نـُشُـوبُـها وَ الـمَـوْقِـدُ |
أودَعــتُ حُـبَّـكَ خَاطِري و دَفَنْتُهُ |
بِـقـَصِـيدَةٍ أَبـْيـَاتــُها تــَتـَجــَدَّدُ |
أَنْـشَـأتَ فـِيّ قَـوافِـيًا لا تـَنْتـَهي |
وَ جَـعَـلْـتَ حَـرْفِي مِـنْ حُـرُوفِـكَ يُـنـشـِدُ |
لَـوْ رُحْـتُ أَكـْتـُبُ عَـنْ هَـوَاكَ قـَصَائـِدي |
لـَزَهَا بـِهَا بَـيْـنَ الـقَـريضِ مُجَـلّـَدُ |
لكِـنَّ إِشْفَاقي عَلَيّ يَـصُـدّنـي |
فَـلـربَّـمَا نـارُ الوَجيعة تَـبـْرُدُ |
قـد بـُحـْتُ للـْمـَوْلـَى بِـفيـض مَـشَاعِـرِي |
إِنَّ الـذِّي خَـلَـقَ الـنُّـفُـوسَ ليـَشْـهَـدُ |
مَـنْ لـِي سِـوَاكَ طَـبيـب رُوحي دَاوِنـِي |
إنّـِي علـَى الأَقْــْدَارِِ لاَ أتَـــمَــرَّدُ |
إنَّ الـقُـلوبَ بِإصْبـعَـيـكَ زِمـَامُها |
فَارْحَـــمْ إِِلَهي إِِنَّ قَــلْـبِيَ مُـجْهـَــدُ |