وأنا يا سيدي لا قول لي بعدكم ... مررت مصافحًا وأحييك وجميع من تداخل فقد قدمتم لي وجبات معرفية دسمة ... فلك أيها الأستاذ المكرم ولهم مودتي وامتناني وتقديري
وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وأنا يا سيدي لا قول لي بعدكم ... مررت مصافحًا وأحييك وجميع من تداخل فقد قدمتم لي وجبات معرفية دسمة ... فلك أيها الأستاذ المكرم ولهم مودتي وامتناني وتقديري
دراسة قيمة أخي
سنعود عليها كثيرا لنتعلم
بوركت
السلام عليكم
قرأت اليوم ما كتبه الأستاذ الدكتور عبد الحق الهواس :
بين زمنين :
عندما كنت طالبا في السنة الثالثة في جامعة حلب قسم اللغة العربية كان يدرسنا مادة النقد القديم الدكتور محمد حموية وفي أحد دروسنا قال لنا : لقد أضر النقد اللغوي بتطور نقدنا القديم واحتفاء النقاد اللغويين باللغة حرم نقدنا من انطلاقته في استخراج الأساليب الجمالية للنص الأدبي ، وساهم في حرمان نقدنا العربي من وجود نظرية نقدية ، وفي نهاية السنة انتقلت إلى جامعة بغداد في السنة الرابعة وكان يدر...سنا النقد الحديث الدكتور جلال الخياط وفي أحد الدروس قال لنا : إن احتفاء نقاد الغرب بلغتهم كان وراء صياغة نظرياتهم النقدية وما دي سوسير سوى عالم لغوي وأستاذ للسانيات بجامعة جنيف .
وقبل أيام كنت أراجع لطالب في الدراسات العليا بحثه حول نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني وموازنة آرائه بآراء دي سوسير ورولان بارت وصولا إلى مدرسة النحو التوليدي وآراء تشومسكي ومدرسة القوالب وآراء كينث بايك .
فرأيت مدى قسوتنا على نقادنا القدامى واستعمالنا لجمل بعينها كقولنا أخطؤوا وما فهموا وقصروا وابتعدوا عن الصواب . وليتنا نعترف بأنهم قدموا لنا نقدا نحن قصرنا في تطويره ورفضناه في ثوبه العربي واحتفينا به بالثوب الغربي وما قلنا هذه بضاعتنا ردت إلينا .
.
الشاعر البارع ..مكي النزال..
وعليكم السلام..
شكرا على المداخلة والتقييم الضمني لما ورد من أقوال حول النقد من متخصصين ضليعين..
ويبدو أننا نتفق في المضمون..
فالنقد القديم عندنا هنا في هذا المقال يظهر أن الحكماء في الأمة ما فرقوا بين الجمالي والفكري في عرض أحكامهم حول الموضوع..
واعتقادي أن سلفنا ترك إرثا حرمنا منه انبهارنا في كل دخيل..
واحتقارنا لكل أصيل..
لك كل التقدير الذي تستحق..
الحقيقة أنني أرى أن المشهد النقدي الأدبي يمر بمأزق كبير ويعاني من قصور وتقصير ، وهذا بالضرورة ينعكس سلبا على المستوى العام للأداء الأدبي عموما والشعري خصوصا.
ونعم ، أوافقك الرأي بأن أحد أهم مفسدات العمل النقدي هو اعتماده على عناصر النقد الغربي التي لا تراعي الكثير من الجوانب المؤكدة على هوية الأدب العربي وتميزه مبنى ومعنى ومنهجا ودورا وأثرا. ولكن المعضلة ليست تكمن هنا فحسب بل في هذه التبعية العامة لكل ما هو مستورد وتبني كل درب سهل لا عناء فيه ولا اجتهاد عليه.
وأنا أرى أن النقد الأدبي يجب أن يراعي كل جوانب العمل الإبداعي سواء من حيث تميز المبنى أو من خلال تألق المعنى بل وفي مدى موائمة المبنى للمعنى وغير ذلك من المؤثرات الجمالية الحركية والتصويرية واللونية ، وهذا التناول يجب أن يتناول كل تفصيلات الصورة الشعرية شكلا ومضمونا ولا يجوز بحال إغفال جانب على حساب جانب آخر ففي هذا منتهى الجور للأمرين معا.
أما الشكل فهو مما يختص بالأدب العربي أكثر بكثير مما سواه من آداب الأمم الأخرى لما في سحر الحرف العربي من أثر سواء في الجرس أو في الموسيقى أو في التأثير بالكنايات أو الجناس والطباق والمحسنات. والبناء أساسي في تأكيد التميز والتفوق إذ لا يستوي كوخ متهالك وقصر محكم فاره كلاهما يصلح سكنا ولكن يختلفان قدرا وقدرة وتأثيرا. والمعنى مهم أيضا باعتبار الأدب الهادف البعيد عن التهويم والسفاهة ، ونحن في الواحة من نرفع شعار الفكر قبل الشعر لتأكيد هذا الجانب ولكن ليس على حساب التميز البنائي للأدب.
أختصر القول لأقول بأن النقد يعاني من أزمة قصور وتقصير ، وكثر من يزعم أنه ناقد أو مدرك للنقد وأقصى ما يعيه من النقد قراءة انطباعية يوظفها غالبا وللأسف لخدمة مصالح خاصة وعلاقات شخصية فيجعل القبيح برأيه جميلا والجميل برأيه قبيحا ، أو في أفضل الأحوال يعكس صورة سطحية تتشابه للنصوص بشكل باهت وتناول متهافت.
الأدب العربي بحاجة ماسة لنقد واع نزيه ومتعمق لتناول ظاهرة عودة الأدب العربي للتفوق على عصور سابقة كما يحدث هنا في الأدب المبهر في واحة الخير. هل يمكن أن نجد هذا؟؟ لا أزعم أنني متفائل.
دمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الأخ المحترم..الشاعر..د.سمير العمري..
لاأحد يستطيع معارضة ما تفضلت به لصدقه وواقغيته..
وقد ابتليت ثقافتنا العربية بداء المحسوبية..
التي تعني المعارف ..
ودفع الصديق والقريب إلى الأمام في كل المجالات الحيوية ..
إلى درجة تزوير الدكتوراه لقريب قصد حصوله على منصب عال ..والاستفادة منه..
وهذا انطلى على النقد أيضا والأدب..
فصرنا لانرى الجمال إلا في أو عند معهارفنا أو مقربينا..
وانتشر داء الذاتية ..
وطمست الموضوعية ..
وتحكمتنا الأهواء ..
وغاب العقل ..
كل التقدير على هذا المداخلة الصريحة..
ودعوتنا هنا :تبني نقد مشترك للنص الأدبي بين الأدبي والثقافي..ليصير المصطلح:النقد الأدبي الثقافي..
ودي واحترامي..
المقال منشور في مجلّة دولية محكّمة :"مركز جيل البحث العلمي "..
بعنوان:"النّقد الأدبي الثّقافي"في التّراث العربي ".
في مارس 2014.
ليس إشهارا للمجلّة لأنه نشر هنا لأوّل مرّة ..
ولكن لإبراز أهميته..وللتّوثيق العلمي..
هذا مصطلح نقدي جديد..
انتهيت إليه بعد بحث علمي أكاديمي..