" واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "1
كانت بلسما وهي تصافحني هذا المساء، ترياقا غسل ما علا القلب من وحشة ٍ، وخفف وطأة الخيبات ،
وبدد سحباً كادت تفتك بهذا القلب الضعيف .
كأنها تهمس لي هذا المساء :
لا تلتفتي .. لا تكثرتي .. وامضي على درب العبادة حتى يأتي أمر الله
عضي على درب الله بالنواجذ ولا تستسلمي لما يعرض على القلب من شبهات أو شهوات
ألفيتها وصية جامعة ما أحوجنا لها في زمن الغربة هذا ، فهي العصمة لكِ من كل فتنة ،
هي الضمان لبقائك مع من لا يضام عنده إنسان . مع من عهدت منه الأمن والأمان ، والدفء على الدوام
'' فالمداومة المداومة، فإن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت''2
1/سورة الحجر الآية 99.
2/ قول للإمام الحسن البصري رحمه الله