سيدي :
أنْصَتُّ عند كلّ عنقود ..
وأخيراً قررت أن أغتال صمتي وأقول :
إنها أقوى من هواجس , وأمضى من وقع حسام .
سلامي إلى قلمك
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سيدي :
أنْصَتُّ عند كلّ عنقود ..
وأخيراً قررت أن أغتال صمتي وأقول :
إنها أقوى من هواجس , وأمضى من وقع حسام .
سلامي إلى قلمك
بداية أشكر للعزيزة سحر الليالي رفعها لهذا الموضوع الذي أجدني في قمة الإحراج لتأخري بالرد على من سبقوها ، وهم من هم في واحتنا ، وفي سماء الأدب ..
الحبيب نزار الزين: مرورك في هواجسي شرف كبير لي ، وشهادتك فيما أكتب مصدر فخر لي؛ فشكرا لذائقة جميلة ، وشكرا لنشرها في مجلتكم الغراء..
الحبيب النقي الدكتور سمير: وانا أهمس في أذنك وأصرخ يا أبا حسام ؛ بأنك فرد في زمانك ، وقمة أعتز بها ، وأشرف بكل لحظة عاشت فيها حروفي في خاطرك؛ فدمت نقيا..
سحر الليالي: كلماتي المتواضعة لا تفي أستاذة الذوق حقها ؛ فشكرا لعيون رأت ، ولقلب وعى ، ولقلم كتب دررا لا يمكن مجاراتها..
النورس الحبيب: بل كلامك أيها الحبيب أمضى من حسام ، وأرق من نسيم عليل ، شرفتني بمرورك الكريم؛ فشكرا لنقائك ، وجمال ذائقتك..
دكتور سلطان الحريري
أمام جميل هواجس قلمك ، لست بقائل
إلا أن :
زهور الشمع فاتنة ، ولكن … زهور الروض ليس لها مثال
فكل هاجسه , كانت زهرة في رياض القصة ، كاملة الأغصان يانعة .
أصيلة الفكر ؛ والعمق
في المعني والمضمون .
فكانت
خير الكلام ما قل ودل
وكل عام وسيادتكم بكل خير
أخي الكريم الدكتور سلطان الحريري:
رمضان كريم و كل عام و أنت - و جميع مشرفي ( الواحة ) و قرائها - بخير
قمت بتزيين ( العربي الحر ) بإبداعك ( هواجس قلم ) تجده على الرابط التالي
http://www.freearabi.com/هواجسقلم.htm
دام عطاؤك
نزار
أخي الحبيب المبدع / د. سلطان الحريري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أجد ما أقول حقاً أمام عملك البديع هذا..
سوى أننا أمام درس بليغ راق في فن القصة القصيرة جداً ، ولا يقوم بالقاء مثل هذا الدرس سوى مبدع قدير ؛ فاسمح لي بالجلوس في الصف الأمامي للمتابعة بشوق وحب كبيرين.
تقديري واحترامي .
للتثبيت
حسام القاضيأديب .. أحياناً
ملك النثر المبدع / د. سلطان الحريري .
أجدني وصلت متأخر ..
أقف في أخر الصفوف ، للتهنئة ، فاعذر يدي إن طالت لتتخطى الجمع فتصل إلى يدك تعانقها بحرارة ..
أستاذي .. من أي أعماق استخرجت هذه الدرر ..
اعذر مروري على نقاء صفحاتك ، وتقبله بتواضعك وكرمك .
ليتها تتكرر هذه الهواجس ، فنحن بأشد الحاجة لها ، حكمة نحتذي بها ، ودرسا من دروس الحياة .
كل التقدير والإحترام .
تحيتي ومودتي ...
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أخي الفاضل الدكتور سلطان
ومضاتك ملونة بجميع درجات ألوان قوس قزح ، فيها من الطرافة الكثير و من عمق المعاني و الدلالات السياسية و الإجتماعية
دمت يا أخي و دام إبداعك
محبتي
نزار
أخانا الغالي سلطان القلوب والحروف
كما أبدعت في صياغة نبضنا بنبضاتك الصادقة ، وفي تشكيل أحلامنا بأحلامك المحلِّقة ، ها أنت تبدع في تصوير هواجسنا بتلك الهواجس الفنية الشجية الثرية المثيرة للشجون والظنون!
و لاختيار هذه الكلمة الموحية لهذه القصص القصيرة عنوانا دلالات موفقة وإيحاءات كاشفة
فالهَجْسُ (في لسان العرب) ما وقع في خَلَدِك تقول هَجَس في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ
و هَجَس الأَمرُ في نَفْسي يَهْجِسُ هَجْساً وقع في خَلَدي والهاجِس الخاطر وما يَهْجِسُ في الضمائر أَي وما يخطر بها ويدور فيها من الأَحاديث والأَفكار وهَجَسَ في صدري شيء يَهْجِس أَي حَدس والهَجْس النَّبْأَةُ تسمعها ولا تفهمها .
وأشهد أن قصصك القصيرة الأثيرة جاءت مصورة لهذه المعاني أبلغ تصوير، وعائشة في ظلالها حياةً كاملة
فإن كانت معاني كلمة الهواجس دائرة حول ما يقع في ضمائر الناس من خواطر كامنة غامضة ، أو ما يتوقعه الإنسان من حدس خفي مبهم ، فقد سعى أديبنا الفذُّ الدكتور سلطان أن يبلورها وان يضعها تحت أشعة ضوئية مركزة لتجليتها .
وهي كما رأينا في هذه الومضات القصصية متنوعة فمنها ما يتعلق بالمشاعر مثل :
الشعور بالغربة والاغتراب خارج الوطن بل وداخله أيضا،
وهذا هو الشعور الأكثر بروزا وسيطرة على هذه الهواجس القصصية بل إنه يطارده حتى في حلمه .
ولهذا الشعور طعم أكثر مرارة حين يتصل بشعور الأم ، ومدى أحساس الابن بدموعها من أجله حتى صار اجتياز العتبة أطول مراحل الاغتراب لأن هذه العتبة ستفصله عن حضن الأم بما يمثل من معانٍ عظيمة
كما يتجلى فيها نظرات الحكمة المغموسة بهموم الناس كما في التقاء الشكوى بين معاناة كل من الفلاح المسكين يتوسد الصخرة، وصاحب البستان المترف !
على أن من هذه الهواجس ما جاء فقط من اجل تأمل الطرافة اللغوية كما في التلاعب بين الطبع والنشر في هاجس الصحفي والراقصة.
وبين الصمت والكلام في هاجس الصحفي الشريف.
ومنها ما يعمد إلى الطرافة المجازية كما في : "عندها فقط تذكر أنه إذا هبت الريح، وجب على الحشائش أن تنحني..."
والطرافة المعنوية العميقة في التقابل بين الرمز والواقع كما في رغبة الثري أن يأتي حديثه في الظلام كناية عن طريقة جمع ثروته في الظلام أيضا
وكذلك وفقت الهواجس - فيما وفقت - في توظيف" أسلوب الحكيم" البلاغي ببراعة فائقة ، وذلك بالانتقام السلبي من الظلم بتحويل العقاب إلى ثواب كما في: تحويل الجلوس في آخر المجلس تشريفا للموضع بدلا من أن يرى فيه إهانة له. ليفوت على الظالم الشعور بالانتصار
أو باختيار الإجابة التي تناسب حال المتكلم وشعوره بدلا من الإجابة التي يتوقعها السامع، فيفاجئه - ونحن معه- بتعريف واقعي جديد للشرف لدى المثقل بالديون، الرازح تحت وطأتها ، بدلا من اللجوء إلى التعريفات النظرية المحفوظة.
أما أهم دروس هذه الهواجس في نظري فهو أن سر نجاح القصة القصيرة جدا يكمن في مدى ما تحمل من عناصر القصة مركزةً وما تثرى به من قدرة فائقة على توظيف عنصر المفارقة ، وما تثيره فينا من إدهاش يدعونا إلى التأمل الباعث على التفكير والتغيير
أخي سلطان
كنت أنوي أن أكتب تأملات نقدية مرتبة مهذبةً ، ولكن يبدو أنني لم أستطع الفكاك من سيطرة هواجسك القصصية الغامرة الآسرة ، فكنت بصدق كمن غرق في شبر ماء ، لا لأنني - كما أظن وكما يحسن بي الظن أحباب أنت منهم في القلب - لا اجيد السباحة ، ولكن لأن شبر الماء هنا رغم صغره البادي حوى في أعماقه البحر الخضم!
فأرجو أن تتقبل هواجسي تلك وهي تنتفض - كما انتفض العصفور بلله القطرُ قطرُ نداك العذب الساحر - بما عهدناه فيك من أريحية وجمال
أخوك المحب: مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأديب الدكتور سلطان
لا أخفيك أنني أتوجس دائما من نتيجة قراءتي لأي عنوان يحمل وصف قصة قصيرة جدا
إلا أنني الآن أحمل هذه القصص التي قرأتها للتو ، أكاد أحفظها
التكثيف من نسجها وتكوينها الأصلي فهو ليس مفتعلا،
واللغة السلسة الجميلة دون تكلف
والمضمون الساخر الذي نقلته هذه القصص الجميلة جدا
بارك الله بك
أستاذي ومعلمي
الدكتور / سلطان الحريري .
هي اضاءات ، أو صدمات تلعب على مراكز الحس بالعقل ، مع كل نهاية هنا في هذه الفلاشات كنت ابهت ، ويأخذني التدبر للحظات ن واذا بي أفيق لأجد الأخرى ، حتى النهاية .
منك نواصل التعلم يا ملك السرد .