نظرت إلى انعكاسها في المرآة ،يبدو وجهها شاحباً وعليه آثار دموع القهر التي ذرفتها،!
تنفست بعمق ثم قالت :
إلى متى؟!
إلى متى أبقى أسيرة ماضي تعيس ، لما أنا منهزمة ؟!
نعم لست أنا المرأة الوحيدة التي ذاقت هوان وذل الكثير من المتعجرفين،
هناك الكثير من الساديّون الحمقى ،
ولكن التلاعب بالعواطف أشد ألما من ضرب الجسد،!
ياذاتي انهضي يكفيك بكاءً على الأطلال ،اغرسي شجرة الأمل في داخلك وتعهّديها وتوكلي على ربك فلن يخذلك ،
نهضت ببطء ،أزاحت السّتارة ليدخل نور الشمس ويكشف عن نهار جديد وأملٍ متجدد.!