ليلى
ركضت ليلى مستنجدة بجدّتها لتخليصها من أنياب الذّئب الذي يطاردها، بعدما كانت تسير بتؤدة رافعة رأسها بتباهٍ، ومدندنة بأعذب الكلام ، فارتدّ صدى صراخها عن قبر جدّتها، ليوقفها مذهولة للحظات.. لكنّ صوت خفقات قلبها أعادها للغابة، فالتفتت بكلّيتها مسمّرة عينيها في عيني الذّئب.