عـندمـا يـكـون الـواقــع هو مـا نـمتـلك من رصيد فـى الحـيـاة
فـلا يـســـــــــــعـنـا دومــا الا ان نـتـــذكـر الماضـى الـفـائـــت
بــامــانـيـه وايـامـــه ...................ونـجــواه وبـراءتـــه
عـــــــــــــل شــذى كـل لـحـــظـة مـــرت عـلـيـنا فــرحة بـنـا
تـــكــون ناقـــوس يتغـلغـل باعمــــــــــاقــنا وقـــــت حـــزننا
تــنـبـهـنا دومـــــــــــــــــــاً ان اجـــمـل الايــــام فـى حـــياتـنـا
يـومـا لـم نـحــيــاه بـــعـــد ...........خــــالــد الـمـصـرى
الاهـــــــداء الى ............ ليل حالم بسراب المجهول
غدا ستقلع طائرتك
فاستعد وجهز حقيبتك .....
غداً لك يوم جديد
بداخلى ارتسمت شبح ابتسامة
وتردد صدى كلمات تتناثر هنا وهناك
استرحل.....؟
نعم حبيبتى
وهل تقو بعادى.......؟
ومن قال انى ابعد!!!
انت....!!!!
كيف.....؟
ستذهب وتاخذ روحى معك .
حبيبتى نعم ساذهب ولكن انت بداخلى
لا لا تسافر
اااااخر ما سمعته من دموع عينيك ....
ليل طويل على فراشى
تقلباتى لا تنتهى
انظر لكل ما حولى
املأ بها عيناى
اقلامى واوراقى
حافظتى ودفاترى
مطفأة سجائرى
نافذتى التى اطل عليها لشريك حلمنا
اول ما همست لك ا....ح ... ب ....ك
كان معنا
شاهد حبنا وتنسم همسنا
ازداد ضياؤه حين اطرقت وجهك خجلا
وانسابت عيناك فى فضائى الحالم بك .
انسابت عيناى فى غرفتى اتأمل ما حولى
اتوقف طويلا عند اطار انيق
ذلك البرواز الذي يحتضن بداخله صورتك.
ومن ورائه اهداء رقيق من اناملك
اشرق الضياء وبقرارة نفسى اختنقت من اشراقه
ارى نور غرفتك من نافذتى خافتاً
اتنفس انفاسك والمس دموعك .
وها انا ارتدى ملابسى استعداداً للرحيل
خارجا مهرولاً
انتظر...........!!!!!
لقد نسيت غلق نافذتك
صوتا يصرخ من اعماقى
واعتصرت قبضته قلبى
ياالهى .
لأول مرة بحياتى لا اتعلل بغلق النافذة .
لاعانق لحظة اللقاء لتلك الشرفة ،
بمساءٍ أنتِ به .. النجم والقمر..
وصباح انت له.. اشراق الامل ..
تراجعت منى الخطوه وكانت التفاته
في اخر الغرفه دمعة سريري الذي يكسوه الحزن
باحثاً عمن يتدثر به..اجابه البرد بغطائه الازوردي
ترك كل شئ.