أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: 4 - عفة الصنم .. إهداء إلى الاستاذ راضي الضميري

  1. #1
    الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 49
    المواضيع : 5
    الردود : 49
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي 4 - عفة الصنم .. إهداء إلى الاستاذ راضي الضميري

    4

    عفة الصنم
    إهداء إلى الأستاذ راضي الضميري

    ومضى العابر في طريقه، وكانت البسمةُ قد غمرتْ وجهَه، فبدت عيناهُ - برغم ما لحق بهما من تعب وأحزان- نضّاحتان بالأملِ وبالألقِ وبالقوة.
    وإذْ هبّتْ نسمات الليلِ مرهفة بأريج البراري تفتحت أساريرُه، فراحتْ أنفاسُه تتهادى على وقع دمعاتٍ خِفاف تستهل مناجاتَه؛ لكن البسمة لم تفارق محياه؛ فطفِق يحدث نفسه قائلا:
    أيْ نفسي؛ ما كان يجدر بي أن أستعرض أمامَ الفتى ما انطوتْ عليه فكرتي ووجهتي؛ لأنه إن كان أدرك مما أقول شيئا فما أظن به استطاع أنْ يحوزَ إلا نصفَ الحقيقة؛ وبذلك لم أقدمْ له نفعا، ولشدَّ ما آلمني هذا.
    إن أنصافَ الحقائق غالبا ما تنطوي على عِمايةٍ أشد مما ينطوي عليه الجهلُ ذاتُه، وأجدني- وا أسفاه - مضطرا إلى التسليم بأن الجهلَ يمسي فضيلةً إذا ما حلتْ أنصافُ الحقائق وقراً ثقيلا على مسامع الناس.
    على أني أشعر بأسىً عميقٍ ولوعةٍ إذْ أذكرُ دعوةَ الفتى لي بأن أقصرَ فضائلي على نفسي؛ وأن يسعنى ما وسِع الناس! فلو أن صاعقة اجتاحتني حينها لكان أيسر عليّ من سماع ذلك، إذ لو أردتُ قصر فضائلي على نفسي لكان حرياً بي مِن قبلُ ألا أطمرَ أحلامي في غياهبَ ذكرياتي، بعدَ أن كادت تعيقني عن حمل رسالتي وأداء واجبي.
    أوَ لستَ أنت مقبرةُ أحلامي أيها القلبُ الذي طالما أنهكته لواعج الفراق ودموعُ الألم؛ حتى ضقتَ من كثرة ما حوت جنباتُك من ألواحٍ شواهدَ كَتبتْ بماءِ الزمن أشعارَ معاناتي؟
    هي ذي خطواتي - أيها القلب - تحاذر أن تقف عند بابك؛ كي لا تنقض أمواجُ ذكرياتي على أشرعة إرادتي فتتحطم على صخورها القاسية؛ فتتهاوى مضرجة بدماء أحلامي ولما أرسل بعدُ في المدى المعتّمِ شعاعَ أنواري، ولمّا انشّر في الأفاقِ أنغامَ أوتاري.
    ها أنا ذا خمرٌ عجوز معتقٌ أقدم للشاربين نفسي.
    قد بالأمسِ كنت بذرة ثم غصنا يميد؛ وهو ذا خمري يشفّ - من فرط صفائِه - عن عرائس الأمل. ألا ترونه يتقاطر معتقا من عناقيدي ؟؟
    لكن خمري لا أقدمه للعاجزين؛ فما به من نشوةٍ لأرواح الخاملين.
    هو قوة تطوف بأجنحة الروح
    هو صوتٌ ناغِر في الضمير، وقلب مفعم بالمسرة وبالرهافة وبالحنين
    هو ألحانٌ تسربُ من معزف الحقيقة وقد غنّت لتطرب أسماع المرهفين ... لتنشر في الآفاق أنشودة الانسان؛ تزف بشرى الآتي عبر السنين؟
    أي نفسي؛ لكَمْ بي شوقٌ لأنْ أنشرَ أشرعة خيالي فأبحر في عباب ذكرياتي؛ حتى أصل شواطئ السحر ... هنالك حيث أقف على قبور أحلامي أرمي أليهن بأزاهيرَ من اللوتس بللتها العَبَرات. ولستُ أسكب عبراتي لهفة بل وفاءً؛ فلطالما صحبتني عبراتي يوما وصحبتها؛ حتى لو قيّض لصبايَ أن يرجع لراحت مقلتايَ تنثّ ذات الدموع أسىً على فراقي؛ فلكم تقدسُ الوفاءَ نفسي ولكم تمقتُ الجحود!
    وعلى أية حال فليس عقلُ الفتى مَن نطق بتلك الكلماتِ؛ بل روحُه التي تجلدت في صقيع اللايقين. لكن كيف كان لي أن أحمِل الفتى على فهم كل كلامي! إذ متى كانت معضلةُ الحقيقة تكمن في القدرة على ألفهم والإدراك فحسب ؟
    أوَ ليس من المعضلاتِ توضيحُ الواضحات !!
    أما أمسى هذا العالمُ المفجّع يعجُّ بالمزيفين وبالمتلاعبين بالعقول؟
    أما تفتقتْ أذهان هؤلاء وأولئك عن أدراك ودهاء؟ غير أنهم أهانوا الحقيقة بلي عنقِ المعرفة؛ حتى رفعت عقيرتها وهي تجأر - بعد أن لاكتها أنيابُهم الفولاذية - قائلة عن زيفهم:
    هنا مبعث الحكمة وينبوع العلم !
    إن روحَ الشر قد سطتْ على كمٍ هائل من المعرفة، لكن مِن المحال أن يتكشّف مخاضُها عن صالحٍ، وهيهات لبيضِها إلا أن ينشقَ على أرقم، عن عقارب زرق تنسل في حنايا النفوس.
    ما المعرفة إلا بِنتُ الحقيقة، وهي ما برحت مختالة بعفتها ونقائها وجمالها اللهّاب، لكن أيّانَ ولج المزيفون فهنالك داهية لعوب؛ لذا فالمزيفون والدخلاء على الحق والسلام لا يطيقون سماع أي وتر يشدوا بأنغام الآتي عبر الآفاق، لأنها ما تنفك تعرّي ضعفهم، فإذا هم هياكلُ كلٌ ما فيها خوااااااااااااء.
    وعلى هذا تجدهم متحفزين في كل حينٍ للانقضاض عليه، وقد ارتاعوا من أن ينتهوا إلى لاشيء؛ بعد أن شادوا لأنفسهم أصناما ووضعوا في أعناق الشعوبِ سلاسلَ من شبق ونارٍ وقالوا لها: اختاري … اختاري …
    وأيّ شيء يختاره عبدٌّ يرسف في أغلاله ومن حوله سياط اللهب!
    ما كان أريج الحب والخير لينساحَ ما لم يكن لغرْسه حارس وبستاني؛ وليس كالشجاعة والتجرد ما يصلح لهذا.
    ما الحياة إلا شلال خيرٍ وحبور، ولكن أيّان حضر الروحُ المكفهر من الكسالى والأذلاء كدُرَ الماءُ واستحال إلى جدولٍ من يحموم.
    يقول البسطاءُ والعُمْيُ من الناس: إن زمن الأصنام قد ولّى! لكنني ما سمعتُ بزمن كثرتْ فيه الأصنامُ كهذا الزمن الأخير، غير أنها أصنام لا أرى فيها عفةَ الصنم.
    فيما مضى كانت الأصنام رمزا للاستحواذ على العواطف والعقول والارادات؛ هنالك حيث كان يعتمل سحر المجهول مع أبخرة الخرافة، مع وباء الطمع.
    أما أصنام الزمن الاخير فهي - في أذهان الناس- مقدسة لذاتِها؛ حتى عندما قام العقلُ الذي شادها يكفّر عن جريرتِه معلنا زيفها وبطلانها.
    إنها أصنام الشعارات والنظريات المعلبة، وأغلال العبودية التي غيرت لبوسها وارتدت ثياب التحرر والتقدم.
    الحق ما جئتُ لأنال من حقيقة تلك التسميات، لكنْ من معلباتها التي أتت من سِفاح الغرور مع إماء العلم، لذا لم تشهدِ الحياة من زيفٍ وعمىً وويلات كالتي تشهدها الآن.
    فلم كل هذا الكذب والزيف يغطي هامات القطيع؟
    كنت أظن وأنا أخطو أولى خطواتي في مسارب الطريق أن مرآتي التي احمل - موجّها إياها صوب الجموع - تكفي المتفرسين فيا ليرون انعكاس سحناتهم وآلامهم وجبروتهم وانكسارهم وشبقهم وطيبتهم وسذاجتهم وذلهم على سطح مرآتي هذه.
    لكن تبدّى لي لاحقا - أنني والحال هذا - محتاج إلى ملايين المرايا كي يرى كل بائس متهالك جبار نفسه فيها؛ حتى إذا ما سقطت عيناه على صورته أشاح بوجهه عنها؛ وفي أغواره تغلي مشاعر العنجهية والخوف والانانية والجزع، وسرعان ما سيحاول تحطيمها قائلا عنها: سحقا لها ... مرآة زائفة يحملها شيطان.
    ما عادت الناس – إلا ما ندر - تطيق رؤية صورهم وهم ضمن جموع. صارت الرغبات والقناعات فردية، صار في نفس كل متهالك يرزح تحت نير عبوديته طاغوت متجبر يتشهى في كل لحظة أن يكون محور العالم؛ رغم أن أذني ما تنفك تنز دما .... تتمزق بفعل نشازِ شعاراتِ الحرية والديمقراطية وقبول الآخر.
    تبدى لي أخيرا أن الديمقراطية المعلبة تلك هي أحط أطوار الإنسانية.
    لقد وقفت بين الجموع اصيخ السمع؛ فسمعت بين صراخ الضفادع اللزجة صدىً مبهما مقهقها حقودا يقول: قل ما تريد لنفعل ما نريد. لقد اكتشفنا أخيرا نحن كهنة الشعارات والسياسة والمال لغة العبيد.
    كانت السياط تلهب ظهور الخيل وهي تجر عربات مثقلات متهالكات، وكان الثلج وشظايا الصخور تدمي حوافرها. وعند الذروة وبينما أنفاس الجياد تختلط بالضباب وبحمحمات مِلؤها الألم والإجهاد كانت ذبابةٌ تقف عن انف أول الخيول وهي تتدفأ بأنفاسه الحارة يملؤها الغرور والشقوة قائلة: آه ما اشق تبعات القيادة.
    كلما أصغيتُ إلى قيثارة الحياة وجدت صخبا يقطع أوتارها المرهفة، فأرى لوعة الأوتار وهي ترتد مرتجفة وقد تقطّعت، لكنني أسمع أخر أنّاتها قبل أن تصيرَ أشلاءا فأحس بدبيب الفاجعة يتسرب من ثقوب المعزف وقد غنى أغنية الموت.
    أما ذاك الصخب فألفاظ كبيرة اخترعها أفاقوا السياسة لتتلهى بها الجموع، وأما معانيها فمن العمى أن يقال عن الغرابِ شحرورا؛ ومن السخف أن تـُسقى خلا ويُقال لك زلالا.
    إن " الكذبَ والقوة هما فضيلتا الغالب " هذا ما يقولُه لسانُ الحال، وهو ما يسميه السادة العبيد: سياسة، فلا عجب أن لا أرى إلا أشلاءً ممزقة بالأمس كانت تُدعى شُعوبا.
    ها قد مر ألفُ عام وألف والمزيفون الذين يرتشفون من دم الفضيلة ويتربعون على العروش يرددون: إن إرادة الشر قد صلّبتْ جسدَ المحبة والسلام على الأعواد! فقولوا لي: متى ينُزل هؤلاء المتباكون على العدالة والسلام ذلك الجسد - وهو ينز دما وآلاما - من فوق أعواده! أم سيظلون يتكسبون من نواح الحقيقة ومن فجائعها حتى تمر ألفا عام أُخَر!

    هذا ما قاله العابر وهو ينوي الابحار الى جزيرة تدعى جزيرة البقرات الملونة

  2. #2
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    أيها السامق الفذ

    دخلتُ هنا أقرأ بيعينين من دهشة, وأستمع لوتريات نصكَ المذهل بأذنين بعثرهما صدى نغمٍ عزفته اللغة هنا. لم يكتفِ النص بمعانقة اللغة ومحاسنها, بل استحوز على عميق حكمة, واتشحا كلاهما- اللغة والحكمة- ثوب واقعنا الداكن.

    ....
    كلما أصغيتُ إلى قيثارة الحياة وجدت صخبا يقطع أوتارها المرهفة، فأرى لوعة الأوتار وهي ترتد مرتجفة وقد تقطّعت، لكنني أسمع أخر أنّاتها قبل أن تصيرَ أشلاءا فأحس بدبيب الفاجعة يتسرب من ثقوب المعزف وقد غنى أغنية الموت.
    أما ذاك الصخب فألفاظ كبيرة اخترعها أفاقوا السياسة لتتلهى بها الجموع، وأما معانيها فمن العمى أن يقال عن الغرابِ شحرورا؛ ومن السخف أن تـُسقى خلا ويُقال لك زلالا.
    إن " الكذبَ والقوة هما فضيلتا الغالب " هذا ما يقولُه لسانُ الحال، وهو ما يسميه السادة العبيد: سياسة، فلا عجب أن لا أرى إلا أشلاءً ممزقة بالأمس كانت تُدعى شُعوبا.
    ...
    هذا الاقتباس أخذني في وترياته وكنت دخلتُ بأوتار حسٍ, فخرجت مقطعةَ الأوتار بجوار كل هذا الفيض الحسي والحكمي.

    واسمح لنا بالتثبيت احقاقًا لحق نصٍ شامخ.

    وكم عتبت على الكيبورد في بعضٍ من المواضع هنا !

    للمهدي والمهدى إليه شلالٌ من عميق الاحترام

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #3
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أيها الشامخ أحرقني لهيبك
    وريقات صغيرة كان عباس محمود العقاد يكتبها بين الحين والآخر من فكرة راودته أو حكمة نطق بها
    ويضعها في درج مكتبه .
    وبعد عام من وفاته رحمه الله جمع مدير مكتبه هذه القصاصات في كتاب وأطلق عليها (آوابد العقاد )
    والله يا صديقي
    إنك لأضفت فصلاً آخر في هذه الآ وابد , بل قصيدة عزفتها بقيثارة حكمتك وسبرتها أغوار معرفتك
    وألبستها ثوب رجولتك
    أيها المبصر ! !!!!!!!!!
    أحرقتني حمم بركانك الثائر ,وزخم أفكارك الهائجة , لكنها حرقة المبصرين وعزاء للجاهلين
    أيها الموجوع من عالم الآلام
    لقد أشعلت شمعة تنير بها درب المبصرين , وتبعد الأذى عن المكفوفين .
    أضع كلماتي المتواضعة أمام فناء معرفتك علها تصيب شيئاً مما في نفسي
    بحرقة ........................... د.رشدي مصطفى الصاري
    عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
    ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    تصفيق ...


    من نبض قلبي ...


    وهل للقلب أياد ... إذ الأياد لا تصفق لسوى الجلاد ؟؟؟


    نعم

    هي القلوب الواعية ... تحضر هنا ... تراقص ترانيم النقاء .


    \

    لك الود بحجم الولاء الذي نقرأه بين سطورك ... ولا لولاء لغير الحقيقة !!!
    الإنسان : موقف

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    المشاركات : 10
    المواضيع : 0
    الردود : 10
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      سيبقى الامل والتالق ايها الفارس المتألق فكرا وقلما في عيون ضحايا الشر ممن اتعبهم زيف البطولات في نشر الحرية والعدالة بين شعوب الارض، فالربيع لم يغادر بلاد الاوجاع والالام بعد رغم كثرة الصواعق التي تجتاح البشر، وفوق هذه الارض الموصوفة بالحروب الطاحنة لم يولد الاطفال اطفالا بل رجال اطفال يدركون تماما زيف الحقائق.
      هنا فوق هذه الارض الثرية في عطائها ستبقى قلوب الطيبين من ابنائها مفعمة بالمسرة والحنين تنشد الحرية في غد ات بثوب جديد لا محالة.وستبقى مسامعنا تطرب لا نشودة انسان الخير.
      فما بالك تلوم نفسك ايها الشيخ لا سهاب اخذك في الحوار وانت تخاطب الفتى الذي لا يملك الا انصاف الحقائق!!!أليس من واجبك وانت الشيخ الفيلسوف أن تكمل فهم وادراك الحقيقة لتكشف زيف وتضليل المروجين لها!! عندها سيجيد الفتى واصحابه لعبة التلاعب بالعقول وسيتقنون فنون االوصول الى المعرفة ليس من عنقها الضيق بل من اوسع منافذها العلمية والموضوعية. وعندها سوف يثبتون للمضللين والمزيفين هنا مبعث الحكمة وينابيع العلوم.
      سلمت بطلا في الكلمة
      وسلمت فيلسوفا معاصرا ينشد التغيير من كشف اكاذيب المتلاعبين بالعقول.
      وسلمت مفكرا تنشد ثورة بالكلمة احيانا وبالقوة في احيان اخرى...

    • #6
      الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Dec 2008
      العمر : 47
      المشاركات : 49
      المواضيع : 5
      الردود : 49
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      تحية طيبة من قلب جذلٍ بما كتبتي وبما تكتبين
      وإنما هي نفثات لا كلمات أبثها تعبيرا عن وافر شكري وامتناني بعنايتك وفهمك ورهافة إحساسك د. نجلاء
      وأرجو أن يكون على الدوام قلب المرأة مفعما بالألق وبالقوة وبالخصوبة؛ فبهذا وذاك تحيا كلماتي
      بهذا يكون لها معنى ويكون لها جدوى
      شكرا على التثبيت وانتظر مزيدا من تعليقاتكم الكريمة

    • #7
      الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Dec 2008
      العمر : 47
      المشاركات : 49
      المواضيع : 5
      الردود : 49
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي


      تحية طيبة مباركة ملؤها الغبطة يا دكتور رشدي
      بل أنا من يضع كلماته المتواضعة أمام فناء احساسك وفهمك الدافق علها تصيب شيئاً مما في نفسي
      كم سررت بمقارنتك هذه ليس لشيء وانما لإشعاري بعمق ثقافتك وقدرتك على المقابلة بين الاشياء
      وإن كنت أضفت شيئا للأوابد يا سيدي فإنما هي بفعل تفاعلكم وتحسسكم للمعاني لانها منكم وإاليكم
      لك وافر شكري .... لك امنياتي د. رشدي

    • #8
      الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Dec 2008
      العمر : 47
      المشاركات : 49
      المواضيع : 5
      الردود : 49
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      وإذن يا خليل
      أكتفي بتصفيق قلبك هذا؛ فهو حبوري وهو بهجتي وما أجمله وما أرقاه
      فإن كنت قلتَ لا ولاءَ لغير الحقيقة فنعم الولاء. أما أنا فولائي للحقيقة ولقلبك كليهما
      شكرا لك

    • #9
      الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
      تاريخ التسجيل : Dec 2008
      العمر : 47
      المشاركات : 49
      المواضيع : 5
      الردود : 49
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      دكتورة عشتار
      تحية طبيبة. اشكرك على مداختلك وتعليقاتك الناضجة
      (( فالربيع لم يغادر بلاد الاوجاع والالام بعدُ، رغم كثرة الصواعق التي تجتاح البشر. وفوق هذه الارض الموصوفة بالحروب الطاحنة لم يولد الاطفال اطفالا بل رجال اطفال يدركون تماما زيف الحقائق ))
      سرني تعبيرك هذا حقيقة فقلت في نفسي: ترى هل علينا إذن ان نصنع اطفال الرجال ؟؟
      نعم هي الحرب اذن وهو السيف يا دكتورة ولكن اي السيوف أعني أولا !!
      ما كان لومي للفتى تسليما بتفريطه بل مراجعة للفهم وتصحيحا له
      ومتى فقد الانسان حس المراجعة فقد القصد .... فقد آلية صنع التاريخ
      ما اروع ما كتبتي وما اخلص وما انضج. تقبلي شكري وامتناني


    • #10
      الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
      تاريخ التسجيل : Feb 2007
      المشاركات : 2,891
      المواضيع : 147
      الردود : 2891
      المعدل اليومي : 0.46

      افتراضي

      االأخ الكريم الأستاذ أحمد فارس

      شكرًا من القلب على الإهداء *

      هذا نص رائع بلا أدنى شك ، قرأته أكثر من مرّة وسأعود إليه مرات أخرى .
      ونعود إلى " حمارّ وفيلسوف وحكماء " حيث بدأ حوارنا حول هذه الرحلة وهنا أجد إجابة واضحة لسؤال من ضمن الأسئلة التي كانت في صلب الحوار ، إجابة غاية في الدقّة والروعة أفصحت عن فكر وغاية هذا الفيلسوف حين حاور الفتى وتركه ثمّ مضى في حال سبيله . وكان تساؤلنا كما تعلم يدور حول تلك المسافة التي تفصل بين فكر الفيلسوف وضعف وعي الفتى وعدم رفق الفيلسوف بالفتى لأنّ الحوار كان بين طرفين التكافؤ شبه معدوم بينهما .

      بقية الأسئلة كنّا قد وضعنا حولها علامات استفهام ليس لك بل للقارئ الذي ربما لا يتابع معنا هذه الرحلة ، فمن لا يقرأ " حمارّ وفيلسوف وحكماء " - تحديدًا - لن يفهم أبدًا ما جاء في هذا النص المفعم بالحيوية والشباب – الفكر - و أعلم يقينًا أنّك تمتلك إجابات لها و سنكمل الرحلة في قارب الحكمة الذي تقوده ببراعة فائقة .

      هذا النص يحمل الرقم – 4 – في رحلتك ؛ سأضع للنصوص الأخرى أرقام متسلسلة لكي يعود إليها القارئ ، وعلى هذا يكون " 3 قبل عشر سنيين " رقم -1- " وبنات الليل وأبناؤه " رقم -2- وحمارً وفيلسوف وحكماء " رقم -3- وننتظر الجزء الخامس -5- بكل شوق وحب للمضمون ولكاتبه السامق أحمد فارس .

      إذا كان هذا الترقيم مقبولًا بالنسبة لك سأعتمده .
      * في نهاية الرحلة سنعود بقراءة كاملة لمجمل ما ورد فيها .
      تقديري واحترامي
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. رجاءً انتظر / إهداء إلى الحبيب راضي الضميري
      بواسطة هشام عزاس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 12
      آخر مشاركة: 29-01-2010, 11:43 PM
    2. البقاء لله .. وفاة شقيقة الأخ راضي الضميري ..(سرادق عزاء)
      بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى الروَاقُ
      مشاركات: 40
      آخر مشاركة: 10-06-2009, 01:10 PM
    3. رسالة نقدية من الأستاذ راضي الضميري / شكراً لك
      بواسطة أنس إبراهيم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 11-06-2008, 11:14 PM
    4. شقيق روحي , إلى أخي راضي الضميري...
      بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 22
      آخر مشاركة: 24-06-2007, 05:19 PM