إنها تمطر خارجا
هنا غني معي
لحنا لزخات المطر
مطرٌُُُ .. مطر
يدق الباب ضيف منتظر
يأتي و يمضي كالقدر
مرحبا..
يا أيها الوجه المضيء المستنير
تحت شباك القمر
مرحبا.. لا تسأليني
حاولي تخفيف حزني
في محطات السفر
حاولي أن تشعليني غابة
أن تجعليني ..
لازوردا من حجر
كل ما قد يعتريني
من هوى قلبٍ حزينِ
ليس يبقي أو يذر
أنت شمس الآفلين
لو أردت تسقطين
كل تاريخ الغجر
صرتُ أخشى رغم قربي
منك أن لا أستطيع
رد ويلات الخطر
ترحلين .. بعدما
قد طال حزنٌ شدّني
ما ليس يفنيه الكدر
ساهرٌ قلبي و أنتِ
ليس من عشقٍ أتيتِ
ليس يغريك السّهر
قد يجوز أن تكوني
أن تردي الباب دوني
أن تهزيني وتر
إنها تندف ثلجا
فدعيني ..
هائما، لا تجلديني
بكرابيج الضجر
و تواريتُ بحزني
إن حبا كالقدر
يجتاحني وقت السّحر
مطرٌُُُ .. مطر
خذي ما ترغبين
من ورودٍ
أو زهورٍ
أو شجر
فخذي كل الأماني
إن قلبا لا يعاني
ليس يجديه الحذر
ويكأن .. القلب غنّى
في سكون الليل غنّى
لحن زخات المطر
****************
مطرٌُُُ .. مطر
يدق الباب ضيف منتظر
يأتي و يمضي كالقدر
أشرف الإسماعلي