صراعٌ..
و هو حامل فأسه متّجها نحو الغابة سمع صُراخا رهيبا..
أسرع الخطى..
اقترب من مصدر الخُوار فهاله منظر الجسدان...
نسي الفأس و الحطب، و طفق يُصارع الثّور الهائج.
رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صراعٌ..
و هو حامل فأسه متّجها نحو الغابة سمع صُراخا رهيبا..
أسرع الخطى..
اقترب من مصدر الخُوار فهاله منظر الجسدان...
نسي الفأس و الحطب، و طفق يُصارع الثّور الهائج.
مدونة أحمد بلقمريhttp://belgoumri-ahmed.blogspot.com/
إنها محاولة لفك واقعة اغتصاب من نوع خاص.. لكنها حالة لا تبتعد كثيرا عما نعيشه اليوم، حين تنشغل الأمم بالصراعات الثانوية وتترك أسباب الرقي العملية التي يرمز إليها الكاتب هنا بالفأس والحطب..
هكذا يتبدّى لي فهم خاص ربما لهذه القصيصة..
تحياتي.
فهاله منظر [U]الجسدين[/U]
تصحيح:
الأصحّ منظر الجسدين ( مضاف إليه ) و ليس الجسدان
إنّه خطأ غير متعمّد يا أستاذ بيروك، لم أراجع النّص جيّدا و أنا أقوم بنشره. شكرا لك على التّصحيح اللّبق
===================
هي واقعة اغتصاب، و الاغتصاب اليوم ذو أشكال متعدّدة.. هنا نجد الحطّاب متّجها نحو عمله فإذا به ينصرف إلى أمر آخر ( الاغتصاب ).. النّص مفتوح على عدة تأويلات، نترك الإخوة يضيفون تعليقاتهم ولي عودة.
أشكرك كثيرا أستاذ محمد النّعمة.. لك منّي كلّ التّقدير
الغابة مكان مفتوح ومبهم لا يعرف الدّاخل إليها ماذا سيواجه، ولا يدري مصيره إذا ما توغّل فيها
الفأس من حيث دلالته هو أداة عمل، ويمثل الوسيلة التي اتّخذها البطل لدخول الغابة ليقطع الحطب
فنحن أمام نصّ يبيّن لنا الحياة، المتمثّلة بالغابة، والطّريق التي نتخّذها في سبيل العيش فيها
قد يخطّط شخص لكيفيّة العيش ويضع أهدافا محدّدة، لكنّه يواجه خلال مسيرته الحياتيّة أمورا أصعب بكثير ممّا تخيّل وخطّط، أو ربّما لم تخطر بباله، فتراه ينشغل بها لأنّه لم يستطع غير ذلك، وينسى هدفه الأساسي.
ومن هنا المعاناة في الحياد - كرها أو دون قصد - عن المسار المخطّط للسّير فيه .
وأظنّ هذا ما جرى لبطل القصّة
كلمات قليلة ذات دلالات متعدّدة
بوركت أخ أحمد
تقديري وتحيّتي
اختلاط بين صوت الثور ومااشتد من صوت العجل فكان الصراع بين الثور والرجل
ليفوز الرجل بالعجل تاركا فأسه وحطبه ونتيجة حسب حظ مجهول
هكذا وصلت لي
أبدعت أديبنا المكرم
تحيتي الخالصة
أليس هو ذلك الصراع الذي تخوضه الجماهير اليوم، وقد انشغلت عن أعمالها ومشاريع حياتها، لتوقف الثور/ الثيران الهائج/ة عن اغتصاب أوطانها وحقوقها
وهل من يلومه لنسيانه الفأس والحطب وانشغاله بمصارعة الثور الغاصب
أزعم أن هذا أجمل ما قرأت من نصوصك القصصية، بمعالجته ورمزيته وذكاء توظيفه لدلالات المفردة والصورة
رائعا كنت هنا أيها الكريم
تحيتي
==================
هذا النّص كما الغابة مفتوح على كلّ الاحتمالات و المفاجآت أختي رنيم.. كان صراعا مع من؟، لم؟، و من كان الفائز ؟، و مجموعة أخرى هائلة من الأسئلة..
ما شدّني في قصّتي تحوّل الرّجل عن مهمّته و الانخراط في الصّراع. أنتظر قراءة أعمق للنّص يا أستاذة رنيم، متعوّدون على قراءات أعمق منك.
لك منّي كلّ التقدير أيّتها الكريمة رنيم
================
الأستاذة الشّاعرة ربيحة ( اسمك على اسم أمّي ) القديرة
قراءة موفقة إلى حدّ بعيد لهذا النّص المشرع على المعاني و الدلالات و التأويلات. الحطّأب/ الفأس/الغابة/ الصّراخ- الخوار/ الجسدان/ الثور/ الهيجان.. كلها مفاتيح مهمّة في تأويل القصّة.
هي حادثة اغتصاب دون شكّ، لكنّها تبقى تخفي أسرارها... سرّني كثيرا ما قلت في حقّ النّص و صاحبه.
لك منّي كلّ التّقدير و الاحترام
وقرأتها .. من منظور
الربيع العربي
على حين غرة
جذبنا فلبين النداء
أقصوصه رائعه
وقلم رشيق
حفظ الله قلبك أستاذنا الكبير