هذه نافذة لأبيات لي دون عدد أبيات القصيدة، وأسأل الله لي ولكم التوفيق!
اللَّامِساسُ من الكلام أصوغه
من خلفِ أقنعة المِساسِ قصيدا
فأقول: مروة، والمراد بثينة
وأقول: يكفي، إنْ أردتُ مزيدا
بُردةٌ لن تكتمل» بقلم أنس عبد القادر العيسى » آخر مشاركة: أنس عبد القادر العيسى »»»»» السخرة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سنقاوم» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» خطى بلا طريق» بقلم أنيس الغريد » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تلوث» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أحتاجُ موتاً» بقلم أنس عبد القادر العيسى » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أَغْـبَـطُ (الـغَـار)» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حول الجدل بشأن الاحتفال بالمولد االنبوي الشريف ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لأبي عبيدة تكتب الأوراق» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» ذَاتٌ مُؤْصَدَةٌ» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هذه نافذة لأبيات لي دون عدد أبيات القصيدة، وأسأل الله لي ولكم التوفيق!
اللَّامِساسُ من الكلام أصوغه
من خلفِ أقنعة المِساسِ قصيدا
فأقول: مروة، والمراد بثينة
وأقول: يكفي، إنْ أردتُ مزيدا
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
قومٌ إذا نزلَ الضيوف تهللوا
فأتى العطاءُ وذاعَ قولٌ عاطِرُ
أدنوا الخُلاصَ من الضيوف وعَجْوةً
ويصاحب الأسمار بُنٌّ فاخرُ
وارتاعت الكوماءُ خوف ذكاتها
وتلفتت نحو الحُوارِ الفاطرُ
نمسي ونصبحُ في الذنوب كأنَّها
فرضٌ وأنّ الصالحاتِ ذنوبُ
والموت أقربُ من شراكِ نعالنا
فمتى نؤوبُ لربّنا ونتوبُ
هى أبيات فيها من جمال وعمق المعاني ووضوح الصور ما يذهل
ومن الحكم البليغة ما يروي الذائقة
زبيدياتك .. نتف شعرية رائعة بمعناها ، كبيرة بلغتها وبلاغتها.
دمت بكل خير.
لا بأسَ بالمدحِ إنْ كانَ المرادُ بهِ
حثَّ الكرامِ على فعلِ الكراماتِ
تلكَ الثمارُ على الأغصانِ يسقطها
هزُّ الغصونِ فتلقي بالمسراتِ
وأكذبُ الشعرِ مدحُ النذلِ ترفعُهُ
فوقَ الكرامِ وهذا في الجناياتِ
لا أمدحُ النذلَ ما طال البقاء بِنا
مدحُ اللئيمِ انتقاصٌ للمرواءتِ
بماء الحُبِّ قدْ وضّأتُ روحيْ
ويمَّمتِ المشاعرُ في سَنَاهُ
وحجَّ إليهِ نبضٌ في وريديْ
وصامَ جميعُ فكريَ عن سِوَاهُ
فمَا ليَ غيرُه ربٌّ رحيمٌ
وقدْ أنزلتُ نفسيَ في حِمَاهُ
رَامٍ رماني بسوءٍ
و لستُ أذكرُ زلَّةْ
وكانَ قبلُ خديني
و الحال يدرِيه كلَّهْ
أسقطتُهُ من حِسابي
لا أكْثرَ اللهُ مثْلَهْ
وقلتُ حسبي عليهِ
إنْ لَم يُقدِّمْ أدِلَّةْ
وقاسموني رفاقي
بالله كيْما أحِلَّهْ
أعْطيتُ قولاً كثوبٍ
قَد خرَّقتُه الأهلَّةْ
سَامحتُه يا رفاقي
ما عانقَ المَرْءُ ظِلَّهْ
أغضُّ طرفيَ عمّنْ جاءَ أحيانا
وتسمع الأذن تنشيزاً وألحانا
بعضُ الكلامِ كمثلِ الريحِ مقتحمٌ
فليتََ للأذْن مثل العينِ أجفانا
للموتِ رائحةٌ تمرّ ولا تزولْ
فالموتُ مسألةٌ تجيءُ بلا حلولْ
كسحابةٍ من خلفها أختٌ لها
تمضي خِفافَاً والسماءُ فما تحولْ
أو شاعرٍ ذكَرَ الطُّلولَ بمطلع
فمضى سريعا والطُّلولُ هي الطُّلولْ
للموتِ في صوتِ النوائحِ صيحة
تُصْمِي المَسامعَ والمَحاجرُ في ذهولْ
حَظْرُ التَّجولِ لوْ يجوزُ على الرَّدى
لَحَظَرْتُ هذا الموتَ حتَّى لا يَجولْ