أشرت لليلى الى القمر و تنظر ليلى لإصبعي
وقلتُ ينعتُ اقطفي الثمر فتنتف أوراق أزرعي
مغفلةٌ كي تحبنا و فاتنةٌ للتمتعِ
كذلك حواء دائما و أغبى النساء التي معي
أغني لفيروز عندها كأني أغني لمسمعي
و لم تدرِ ما قيس ليلتي و إن كنت في الروي أصمعي
معذبتي ستّ منزلٍ و تطهو لنا كل مُشبعِ
ترى الحب بين صحونها بدا في البساط المرصّعِ
نظافتها قبل شربها لها و لطفلٍ و موقعِ
جمالٌ من الله صارخٌ كأجمل لوحات مبدعِ
أيا نفس تكفيك صدقي أحذرك البطر فاقنعي
ضعيها بعينيك لؤلؤا عليها و فيها تقوقعي
و أما هرائي فخيبةٌ و أحلام طفلٍ و لا وعي
دواوين شعرٍ قديمةٌ فمالكِ لا تتقطعي
فيا ناقصاتٌ عقولها خذي الأمر يا بنت أم دعي
ستبقون أذكى و تدعوا و آدم أغبى و مدعي
خذي واحدا من جموعنا إذا ما اكتفينا بأربعِ
فنصنع ما قال ربنا و ما قال ربك فاصنعي
شهريار