|
أتيت هنا أفتش عن تحدي |
فحدي يا سيوف الشعر حدي |
هنا الميدان يا أقران من لي |
بفحلٍ في فنون الشعر ندي |
كأني في الوغى و حدي فريقٌ |
و كل فطاحل القدماء ضدي |
إن امرو القيس فاخرني رآني |
أفاخره و قد صعرت خدي |
و أعشى ليس إلا من رواتي |
و عنتر في القصائد عبد جدي |
و لو كتبوا جبالا من قوافي |
لما جاءت كما صاعي و مدي |
صعدت لقمة الشعراء قسرا |
و كدت أطاول الجوزا بيدّي |
أراني النسر وحدي في الأعالي |
و ما بعد الصعود سوى التردي |
فإن صدقتني فاعرف حدودي |
وراء الشمس و الأفلاك حدي |
و إن كذبتني اكتب ذاك شعرا |
لأمتع كل جمهوري بِــــــــــــــــردّي |
شهريار |
 |