من بعد أن صب الدموع عليه دمْ
قسرا توقف كي يصلي فانهدمْ
هو منظرٌ من أرض غزة غاظني
بُعدا لغيظٍ لا يحرك لي قدمْ
أبكي و أنظر للسماء هل انتهت
تلك البطولات الــ قرأنا في القِدمْ
يا سادة التاريخ أين عروشكم
أم أنها كذبٌ و قد كنا خدمْ
طفلٌ و صدق قصة مكذوبة
عن جده ليث النزال إذا احتدمْ
كبر الصغير رأى الهوان فليته
قد ظل طفلا في الخرافة ما انصدمْ
قصرٌ من الأوهام كنت ببابه
فهوى على الأوثان والباب انردمْ
لم تبق إلا صرخة غزية
تبكي العروبة يقشعر لها الأدمْ
موتي بصمتٍ لا ينكّد عيشنا
مليارنا المزعوم مليار العدمْ