أكنّ بكهفٍ خيفة الرعد راعيا أنادي بآب الشمس آمل أنْ تشِعْ
و أنْ جبل الدخان يحمي طفولتي و أنْ غيمة الصيف الرعودة تنقشِعْ
و لي صاحبٌ يجري إلى البرق طامعا بنصلٍ 1و لا أدري الشجاعة أم جشِعْ
إذا خشع الدخان خوفا بنفسه فمال صديقي الغرّ يجرؤ ما خشِعْ
و يضحك من خوفي من الرعد قائلا أشيع بهذا الأمر يا صاح قلت شِعْ
فما الخوف إن برقٌ من الله صابني و لكن صوت الرعد يا لائمي بشِعْ
فيا بدر قد غابت عن الكون شمسه و لم يبق إلا أنت مالك لا تشِعْ
شهريار
طامعا بنصل تعني نصل البرق كان يقال أن من حضر البرق وجمع من ذلك الحديد يصنع به سيفا يسمى مبروق ولا أدري أهي حقيقة أم أسطورة كجرة قوس قزح الذهبية