بالأمس وغير بعيد ..كانت أول خطوات طوائف الإجرام في الشام وخصوصا حلب ..كسر حصار نبل والزهراء .حتى لا يكونون نقطة ضعف يتكأ عليها من تسموا بالثوار ..وبعدها بيدت حلب بمن فيها قبل أن تعقد صفقة التسليم الأخيرة بخروج من تبقى تحت حماية الأتاتورك الأكبر ..
واليوم وأمام العيون الشاخصة .تدخل الحافلات لتنقل أهل كفريا والفوعا بعيدا عن إدلب ...
الجميع يراقب بصمت ..قادة الفصائل يضعون التبريرات التي يضحك منها حتى الأنعام ..
المهم في الأمر إن تمت هذه الصفقة ..فالعلم عند الله ستباد إدلب عن بكرة أبيها ...
ليخرج بعدها الناهقون بأن أنقذوها ..
ويستنطق الشعراء في الرثاء والمدح والهجاء ..

ما كان علي إلا النصيحة ..وغدا لناظره قريب ..

فالروس اليوم أشد حقدا ولؤما وغطرسة ...
لا تخرجوهم سالمين ..