الكهــــــف (ق ق ج)

بصرهُ منصوبٌ على آخرِ مداه... يلتقط من هذا المدى مَشْهدا مُكَرَّرا من سقف حجرته الخشبي.
ظَلَّ يلتقط ويخزن حتى اِمتلأت حياته بمشهدٍ لم يعرفه سواه ؟
ثم استرعته نفسه إلى عَنْكَبٌ كان يتسلق بمهارة.. يستعرض بحركات بهلوانية..
فابتسم إبتسامة هي كغلاف - فقط - لفحوى كثير... فراح ينظر لجسده المطـروح، الملتصق
بِأطرافه الأربعة المشلولة.

عبدالله عيسى