"إبنة الريف"
-----

سألتحف بالوجـد ..
ما دمتُ أراني هناك ..
أجولُ بالروحِ هائما ..
إلى المـاء يضحك في كف الغواني
يزغـــــــرد في جـرة ،
ويجوب مختالاً؛ ليداعب (الخلخال)

يا إبنة الريف
يا ذا الحسن الذي لــم يطعمه ،
سوى سلسبيل جرة، و (مكحال)
ستبقي في عيوني غزالـــــة
تتبختر في صحراء خيالــــي
وأنت بوشاح يتدلى كأستار الليل
يرسمك قمرا في سحابات رماديـة
يرسمك نورا في مخملة الشفق الأحمر
ـــــــــــ
عبدالله عيسى
20 / 12 / 2016

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي