و أمسيتِ روحاً
و الجسدُ خار
و القَلبُ غارَ بعمقِ الجَسَد
يقولُ: وداعاً
يقولُ: لقاءً
سنُجمَعُ يوماً بيومِ الوَعَد
سنجني
سنحصد
سنلقى السَّعَد
سنشكوا الله سبب السَّهد
سنصعد
سنسعد
سننسى وجعاً بنا مُتَّقِد .

طوبى لكِ يا روحاً أحببناها
فكانت بذلك قطعةٌ منَّا تلتحفُ التراب ،
يوماً ما ستلحق أرواحنا بكِ .

[تسنيم الفراصي]