أضغاثُ أحلام

جئتني في المنام
تلفُّ جبينِكَ
عِصابةٌ بيضاء
تقولُ لي
بصوتٍ حاني
و عينان ناعستان
كأنما تربُتان عليّ:
حل السلام!.
تَهلَّل وجهي
تقطَّع بي الكلام
هتفتُ في فرحٍ:
حل الوئام!.

و رأيتُ أمامي
حفلٌ مُقام
أنتَ محورهُ
وعلى أنغامِهِ
يتراقَصُ الحَمام
على الأغصان
على كَتفيكَ
و كَتفي.

و اعتليتَ المنَصة
و عن شفتيك
لا يغيبُ الإبتسام
عَزَفتَ لحنك
فرددتُ حينها
مع طيورِ الحُبِ
و أصواتُ الأنام
"رددي أيتها الدنيا نشيدي.."

[تسنيم الفراصي]

إنها ليست أضغاث احلام
بل رؤية .. وبشرى بالسلام والحب والوئام
نبضات حلقت بفضاء البوح بصور محلقة
معبرة عما في الوجدان بدفقة أمل.
محمول كريم، وبراعة تعبيرية، وأداء جميل.
دام نبض قلمك.

إنها ليست أضغاث احلام
بل رؤية .. وبشرى بالسلام والحب والوئام
نبضات حلقت بفضاء البوح بصور محلقة
معبرة عما في الوجدان بدفقة أمل.
محمول كريم، وبراعة تعبيرية، وأداء جميل.
دام نبض قلمك.

علَّها تكون كذلك،
شكراً لكونك هنا،
أنرتِ و أكثر.

وهو كذلك ، نشيدٌ تُزهر لها الروح
نصك كبتلات وردٍ نُثرت على أمنياتك البيضاء وأحلامك المشرقة

علَّ قلبك يكتنفه السعد

خاطرة جميلة بمعانيها وحسّها

دام لحرفك البهاء غاليتي

حرفك جميل وحسك أنيق ورقيق، وإني أرى لو حررت حرفك من قيود السجع وتركته ينطلق محلقا في عوالم الجمال والإبداع بإطناب بليغ يليق بالأسلوب النثري الأدبي.
دمت بخير!

تقديري