عدد آيات سورة الإسراء(١١١)آية وهذا شيء طبيعي لأن لكل سورة عدد من الآيات ولايمكن أن نقول أن عدد الآيات يشير الى شيء ما .
لكن في سورة الإسراء وردت كلمة(وعد الآخرة)مرتين مرة في الآية رقم(٧)ومرة في الآية رقم(١٠٤)ومجموع هذين العددين هو(١١١).
أريد أن أقول هل هذا يمكن أن يكون مصادفة .
لكن لن أقولها لأن القارئ لن يقول في القرآن نعم هي مصادفة وبالتالي أكون قد لويت يده من الجهة التي لايستطيع أن يقول منها لا .
بالنسبة لي قد لايكون مصادفة لأني أعتقد أن وعد الآخرة المقصود به هو الكيان الصهيوني .
فإذا لم يكن مصادفة فإن عدد آيات سورة الإسراء يتعلق بالكيان الصهيوني المقصود به وعد الآخرة .
في الآيتين اللتين ورد فيهما(وعد الآخرة)الصيغة كانت واحدة(فإذا جاء وعد الآخرة)الا أن الآية رقم سبعة جواب الشرط محذوف وفي الآية رقد أحد عشر ومئة مذكور(فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)لفيفا في وعد الآخرة وقبله(اسكنوا الأرض)وهو وعد أولاهما أي بداية الوعدين أي دخولهم الأرض المقدسة ثم لايخرحون منها الا مع الوعدين بعد أن ييفسدوا في ها ويطغوا طغيانا شديدا .
جواب الشرط المحذوف في الآية رقم سبعة قدره المفسرون(بعثناهم)والضمير يعود على(عبادا لنا)وهنا إشكال هو كيف يكون المقصود بالوعد الثاني الكيان الصهيوني ويعود الضمير الى البابليين ؟
الله أعلم .
يمكن يكون المقصود العراقيين ويمكن المقصود الساميين لأنهم مذكورون قبل هذه الآية(ذرية من حملنا مع نوح).
ولكي نجعلهم العرب في الوعد الثاني فيمكن أن نقول هذا مثل معي دينار ونصفه فالضمير يعود على دينار لفظا فقط وليس معنىً أي نصف دينار مثله لكنه ليس هو . وبهذا نستطيع أن نحل هذا الإشكال .
احتمال قوي يكون المقصود به العراقيون لأن أحفاد البابليين والأشوريين والأمم التي سكنت العراق لابد أن أكثرهم أسلم والا فأين هم .
يمكن يكون المقصود بعدد آيات السورة هكذا :
١٣٦٧هجري(نشوء الكيان)+١١١سنة=١٤٧٨ هجري.
١٨٦٧هجري(احتلال القدس)+١١١=سنة١٤٩٨هجري.
هذا التاريخان غير منطقيان لفتح القدس وفلسطين لأن أمريكا موجودة بقوتها الهائلة في هذين التاريخين .
ولأن العرب من ضعف الى ضعف .
الأرقام المهمة هي :
٧...١٠٤...١١١..١٧...٢ لأن(وعد الآخرة)مذكور مرتين .
وعندنا أرقام مهمة بالنسبة للقرآن .
٧×١٠٠٠ شهر ÷١٢شهر=٥٨٣هجري تاريخ فتح القدس من صلاح الدين .
في سورة الروم(غلبت الروم)الآية رقم(٢)وكلمة الغلب مذكورة خمس مرات لأن آية(وهم من بعد غلبهم سيغلبون)فيها قراءتان كما قال الشيخ ابن برجان وخمسة واثنين سبعة ثم نضرب في ألف شهر ثم نقسم على اثني عشر شهرا لنستخرج عدد السنين لأننا ضربنا في ألف شهر .
الرقم سبعة مهم لأن أكثر الموجودات تدور على الرقم سبعة وبما أن موجدها واحد فإنه يكون قد اختار هذا الرقم لشيء يعلمه هو سبحانه وتعالى .
ماهو رأي القرآن؟
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
والله أعلم .