عندما امسكت قلمي
وفتحت دفتر اشعاري
تاهت كل أفكاري
وتلاشت كل اسراري
نحو قطار الزمن
نحو الفراغ الكامن
نحو سنين الجرح والالم
كمد
حزن
جراح
جمعت لتبقى
ضوء باهت يضيء أسحاري
ترنمت ضحكه
تغنت كلمه
وضاعت آلاف المشاعر
تركب لزمن لا حدود له
لزمن يعي معنى الصمت
يعي معنى السكوت
يتصادم مع الواقع
يسقط جريح
فيموت شهيد صمته
يموت العالم بعد حياته
ليبقى الفراغ القاتل
لا عالم
لا حدود
وفراغ
ووحده
تزرع آلام
تحصد أحزان
فقد طافت الفكره
لتسكن بمكانها في مقطورة الزمن
فأغلقت دفاتري
وكبلت احبار اقلامي
ووضع العزاء
لإستقبال جموع المعزين
قطرات من البكاء


تحياتي لكم ونسالكم الدعاء..