..أنا والصمت..
لا أدري هل أنا أم الصمت؟!
لحظات في عراء النفس أبحث عن سر آهاتي..
فأتوقف لأدرك اللاحدود..
في ساعات التفكر..
وبينما أنا رهينة نفسي..
قد يمر عليّ طيف الصمت نفسه..
فيقول لي..
صمتك موضع تفكرك..
لكن!!
ياترى هل تصفحي لصفحات عقلي المهجور..
تفكر؟!
لا أعتقد..
بل هو لجة بحر عميق الأسرار...
فيتحاذفني الموج من كل صوب..
فهل صمتي دليل تفكري؟!
فأنا بت تلك الصحراء الخاوية لا ماء ولا شجر..
بل جفاف يعقبه السأم والضجر..
وشمس تعلوها لتحرق زهر حبات الثمر..
فلذلك لا ترى إلا لهيبها مسلط على صحراء نفسي العارية ..
فلم تعد بتلك الملابس الزاهية..
فأصبحت أندب قطرات مطر جفتني..
وحتى الأزهار هجرتني..
بسبب!!
صمت نفسي..
فهل تفكري دليل صمتي؟!
تحياتي لكم ونسألكم الدعاء..