|
حبيبى قال لى يوما |
أرى ورداً بخديكِ |
وشَعْرك ليلُ أحلامى |
وخمرى مِلءْ كفيكِ |
وقلبى زورق يرسو |
على شطآن عينيكِ |
وقربنى ووشوشنى |
وقال.. أحترت فى أمرك |
هواكِ أحالنى ناراً |
أقبلُها على ثغرك |
وحبى صار أغنية |
أوقّعها على شَعرك |
ولاح البدر ٌواستغرقت |
خطاه همس أعماقى |
ويفتح ألف نافذة ٍ |
ليسمع نبض أشواقى |
فأخٌفى حبك الحانى |
لأنك نبع إشراقى |
سأهرب من دجى ليلى |
وأهرب من عناوينى |
فإن عصفت بنا ريحٌ |
فشمسك فى شرايينى |
وقربك دفءُ أشواقى |
ووردك فى بساتينى |
وفى أيامى الظمآى |
خيالك كان أغنيتى |
وإن هلت ليالينا |
ستسقط كل أقنعتى |
فكونى نسمةً سكْرى |
وعودى واسكنى رئتى |
بصمتى رحت أسأله |
فيسمع همسة الصمتِ |
فقال : إذا انقضى زمنى |
وهان العمر .. ماهنتِ |
فآه منه حيّرنى |
وضيّع حكمتى منى |
وغنى لى فأطربنى |
فقلت أحبُ .. لكنى |
إذا ماحبه أستشرى |
أخاف بعاده عنى |
|
|
فى انتظار نقدكم بكل الحب
ورفقاٌ بى فما أنا الا قلم صغير بين اقلام عملاقة
تحياتى ,,, وباقة ياسمين