غابة مضجعة بين حفيف شجيراتها
ترشف آخر كأس من خمرة النهار
والغروب يتداخل
يذوى بين زفرات شمسها
نجمةُ تتأوه بسرها لليل
وناى ترنح بألحانه
الامنيات تتطاير وتعود
تكبر وتتمدد
وتضحك للنجوم
وتبكى
وجه الحب .. هالة
بين غموض الغسق
,
,

الغابة فى التيه المترامى سكرى
تنبش فى سكرتها
اوراق الزمن
ورقة مصفرة تثقبها السطور
كما القلوب
احياناً تكون من صخر
كما الاحلام
فالحلم ...
قوس سحاب بكل الوانه
الحب الذى نحياه يسرقه كف القدر
غابة ..
مضجعة بين شجيراتها
مستمرة فى سكرتها
لأنها لا تدرك أن النشوة الدائمة
سر .
فى النور المطلق !!!!!!