تلك الكلمات دقت خاطري يوما بلا استئذان ولا موعد كان ولا زمان حان ..

وتغيب تلك الأشعة مع امتداد الأفق البعيد يكاد يتلاشى مع بقايا الاحمرار المشع ...
وذاك الشراع يلقي وراءه كلمات الوداع الأخيرة يحلق يعانق الهواء يخلف بقايا ذكرى تنتهي برذاذ المياه العالقة تزينها زخات المطر تسدل ستارها المتساقط ....
ويختفي المشهد وتبقى قطيرات المطر تشاطر الأمواج المتلاحقة ...........
حينها تسقط دمعة ترافقها بسمة تحتفظ ببقايا ذكرى ...!